×
محافظة المنطقة الشرقية

«الدول العربية» تشرح خطط التفويج لمنشأة الجمرات لضيوف الرحمن

صورة الخبر

أوضح العميد عبدالله بن عبدالمحسن الحماد أن هناك تحديداً مسبقاً لمواقع الازدحام في عرفات وذلك من خلال الخبرات السابقة، إذ يتم تنفيذ خطة الدفاع المدني في عرفات اعتبارا من الثامن من ذي الحجة، ويتم البدء في خطة الإسناد للمشاعر، وذلك بتحريك نحو 40 وحدة من قوات الطوارئ يتم تمركزها ضمن خطة مدروسة للأماكن التي يصعب الوصول إليها بالآليات، كذلك يتم تحريك الآليات البالغ عددها 37 فرقة من دراجات نارية، ناهيك عن وجود 133 مقرا للإشراف، إضافة إلى وجود 1064 عنصرا بشريا يتم تكليفهم للوقوف على موقع الحدث وكذلك الدوريات الراجلة، وبعد وصول الحجاج توجد كاميرات في مشعر عرفة، يتم من خلالها التعرف على مناطق الازدحام ويتم التواصل عن طريق غرفة العمليات لتحديد مناطق الازدحام، والمباشرة. العميد محمد الزهراني: هناك قيادة مشتركة بين القطاعات الأمنية، إضافة إلى الشؤون الصحية، وذلك لاحتواء أي طارئ سواء حالات إغماء أم إصابات ويتم تطبيق الخطط في حينها وكذلك وجود 12 برج مراقبة في عرفات تراقب جميع الحالات التي من الممكن أن تحدث خطرا ويتم رصدها وتوجيه الفرق لها أو الشبكات الموزعة على شكل مربعات، إذ يفصل بين الشبكة والأخرى 200 متر تقريبا، وبالتالي الانتشار الميداني قريب جدا من خلال الخراطيم، نظرا لصعوبة تحرك السيارات لازدحام الحجاج، لذلك المواقع يتم التحرك فيها بشكل بطيء للسيارات لكن العناصر الراجلة تتحرك بكل سهولة.