×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تزيل أسماء 4 شوارع بعد ما تداوله مغردون عن هوية أصحابها

صورة الخبر

تعزيزا لعلاقات الأخوة بين الشعبين القطري والإندونيسي، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» حملة إغاثية لصالح مئات الأسر الإندونيسية الفقيرة، تضمنت توزيع سلال تموينية على الأسر المستفيدة، تتكون من المواد التموينية الضرورية التي تكفي الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر. تم تدشين المشروع بحضور وفد من مؤسسة «راف»، برئاسة المهندس صالح بن حمد الغفراني المري أحد سفراء الرحمة في «راف»، والسيد علي قائد القليصي مسؤول قطاع آسيا بالمؤسسة، ومن الجانب الإندونيسي حضر تدشين المشروع السيد باختيار ناصر الأمين العام للهيئة الإسلامية للشباب المثقفين والدعاة، والسيد علي بن حسين السعدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصلة شريكة «راف» في إندونيسيا المشرفة على تنفيذ المشروع، وعدد من مسؤولي العمل الخيري والإغاثي في إندونيسيا. وفي حفل تدشين مشروع توزيع السلال التموينية على الأسر المحتاجة الذي استضافته شركة اللولو هايبر ماركت بجاكرتا في أحد فروعها، أكد المهندس صالح المري أن السلال التموينية التي سيتم توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة هي هدية من الشعب القطري إلى أشقائه من أبناء الشعب الإندونيسي الكريم، الذين نكن لهم كل مشاعر الحب والتقدير، وهي دليل على عمق العلاقة الأخوية التي تربط بين الشعب القطري وشقيقه الإندونيسي، وتدل أيضا على عمق العلاقة الإيمانية بين الشعبين، وكما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علاقة المسلم بأخيه: «المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا». وأشاد المهندس المري بالجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها، والتخطيط الجيد والتنفيذ الرائع الذي تقوم به مؤسسة «راف» بالتعاون مع شريكتها مؤسسة الصلة الخيرية في إندونيسيا لتوزيع هذه المساعدات، مشيرا إلى أن مؤسسة «راف» ستظل دوما داعمة ومساندة للأشقاء من الشعب الإندونيسي وغيره من الشعوب الإسلامية. وقد أشاد عدد من مسؤولي العمل الخيري والإنساني بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة «راف» في تنفيذ مشاريع تنموية وإغاثية وموسمية لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة في إندونيسيا. وأكد قشيري ييري أحد مسؤولي المؤسسات المتعاونة أن هذه المساعدات جاءت في وقتها، خاصة أنها تسبق فترة عيد الأضحى المبارك الذي تزداد فيه حاجة الناس لما يدخل الفرحة والسرور على أبنائهم وأسرهم، وهذه المساعدات سوف تساهم في التخفيف عن كاهل أرباب الأسر. وقال قشيري: إن كثيرا من الأسر الإندونيسية خاصة في القرى النائية، تعيش تحت خط الفقر، وتجد مشقة بالغة في توفير متطلبات الحياة لأفرادها، والوقوف معهم وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية يساهم في شد أزرهم، وإشعارهم بعظمة الإسلام ورابطة الدين التي تربط بين المسلمين جميعا، منوها بأن هذا المشروع يجسد تعاليم الإسلام التي تحث على المسارعة والمسابقة في الخيرات. وأوضح قشيري أن مؤسستي «راف» والصلة حرصتا على أن تكون السلال التي سيتم توزيعها شاملة للمواد التموينية الضرورية التي تحتاجها الأسر في هذه المناطق، وبكميات كافية للأسرة متوسطة العدد ( 5 أفراد) لمدة شهر كامل، مشيرا إلى أن المواد التموينية المجهزة للتوزيع تبلغ 40 ألف كجم من الأرز، و11 ألف لتر من الزيت، و4 آلاف كجم من الزيت ومثلها من الحليب المجفف، وتتضمن السلة الواحدة التي يبلغ سعرها ما يقارب 250 ريالا قطريا، 50 كجم من الأرز، و7 علب من زيت الطعام، و6 كجم من السكر، و6 كجم من الحليب المجفف. وأضاف أن هذه السلال سيتم توزيعها في 5 قرى نائية، في جاكرتا وباقور وباندونج وغيرها من المناطق بجزيرة جاوة، حيث تم حصر الحالات المحتاجة وإعطاء الأولوية للأسر الفقيرة والأشد فقرا، خاصة أسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من الأرامل والمطلقات وغيرهن من الفئات الفقيرة والمحتاجة.;