×
محافظة المنطقة الشرقية

لتوافق إنجازاتها مع أهداف الجائزة رئيس الوزراء يبارك ترشيح البروفيسورة «أناتيباجوكا» لنيل جائزة سموه للتنمية المستدامة

صورة الخبر

الرياض (وكالات) نوه مجلس الوزراء السعودي بنتائج الاجتماع المشترك الذي عقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبايس إلوود، بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني، وما جرى خلاله من تركيز على أهمية الوصول إلى حل في اليمن مبني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وتأكيد على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية لليمن، ومطالبة للحوثيين بفك الحصار عن المدن اليمنية والسماح بإدخال المساعدات للمحتاجين في اليمن. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد في بيان عقب الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جدة أن المجلس جدد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من العاصمة الصومالية مقديشو، والعاصمة الأفغانية كابول، وفي عدن، وعبر عن تعازي المملكة لأسر الضحايا ولجمهوريات اليمن والصومال وأفغانستان وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. كما عبر مجلس الوزراء عن عزاء المملكة ومواساتها لجمهورية إيطاليا رئيساً وشعباً في ضحايا الزلزال الذي تعرضت له، وما نتج عنه من وفيات وأضرار وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وأبدى المجلس تقديره للجهود المتواصلة للجهات الأمنية في كشف وإحباط المخططات الإجرامية للفئة الضالة التي تستهدف الإخلال بأمن الوطن واستقراره وإثارة الفتن بين أبنائه. وجّه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، باستضافة 1000 فلسطيني من ذوي الشهداء وأسرهم، وذلك لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437هـ للعام الثامن على التوالي، حسب وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس. وشكر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، خادم الحرمين الشريفين «لحرصه المستمر على مد جسور الصلة، وتمتين علاقات الأخوة مع أبنائه وإخوانه الفلسطينيين لمساعدتهم في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام». وأكد أن «هذه اللفتة الملكية تعبير عن الأخوة الإسلامية والعربية التي يحملها قادة هذه البلاد لفلسطين وللشعب الفلسطيني العزيز، موضحاً أن هذا التوجيه الكريم الذي خص به خادم الحرمين الشريفين أسر الشهداء من الأشقاء الفلسطينيين لاستضافتهم، سيترك أثراً كبيراً في نفوسهم، وسيكون عاملاً من عوامل التخفيف من معاناتهم»، مشيراً إلى أن «هذه اللفتة الملكية امتداد لسلسلة من مواقف المملكة الخيرة الجليلة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة». وأكد استعدادات الوزارة المتكاملة وجميع إداراتها المختصة لتكون على قدر المسؤولية والثقة، لتكون المسؤول الأول عن تنفيذ هذه الاستضافة وإتمامها على الوجه اللائق بما يليق بها.