متابعات منى مجدى(ضوء):هل يمكن ان ينبض قلب الرئيس السورى بشار الأسد بالحب ويعرف العشق، فى وقت الاقتتال الدائر بينه وبين العديد من فصائل الشعب على مدى 3 سنوات الآن وهل يمكن ان ينشأ بالفعل الحب على صدى المذابح ومشاهد الدماء اليومى، وهل يمكن ان يثق فى امرأة لتصبح هى مستشار الأمنى الخاص ولو عن بعد، اسئلة اجابت عنها شبكة «اورينت نيوز» الاعلامية، والتى نشرت رسائل الصديقة الغرامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد «هديل العلي»، والتى يعتبرها بشار احد المصادر التي يعتمد عليها في بناء معلوماته عن الدولة والمجتمع وكيفية إدارة «الأزمة في سوريا» سياسياً واقتصادياً وأمنياً منذ اندلاع الثورة السورية في مارس عام 2011. وقد حصلت «أورينت نيوز» على كامل الرسائل المسربة، وتكشف إحدى رسائل «هديل» الصديقة الغرامية والحميمية من الأسد منذ أيام الدراسة الجامعية، تكشف مدى تقرّب تلك الفتاة من «الرئيس الصديق» حيث أظهرت إحدى رسائلها بتاريخ 19 أكتوبر بداية التقرب منه عبر رسائل البريد الإلكتروني وكان قد أطلق على نفسه اسماً حركياً «سام»، وكتبت هديل في تلك الرسالة أنها دائماً تشعر بأنها بحالة جيدة حين تراه، ووصفته بالشخص الإيجابي، وبأنه قائد عظيم وصديق جميل في نفس الوقت، وقد سألته فى إحدى رسائلها عن صورة تظهر فيها زوجته مع أحد أطفاله وسألته «هل هذا هو طفلك حافظ الذي في الصورة؟». والملفت في رسائل «هديل» هو التحول «النوعي» والسريع في طبيعة علاقتها مع الأسد، حيث تؤكد «رسالة» في بريد الوارد للإيميل الخاص لبشار الأسد تحولها إلى مستشارة أمنية، وتتلخص مهمتها فى جمع معلومات عن شخصيات يمكن أن ترشح لمناصب أو مهمات أمنية أو إدارية جديدة، وشخصيات يمكن أن تتعرض للمراقبة الأمنية، حيث أوردت في الرسالة بتاريخ 25 أكتوبر عام 2011 معلومات أمنية تفصيلية عن أسماء البعثيين الفاعلين في محافظة إدلب، وكذلك ورد في رسالة أخرى أسماء إعلاميين سوريين ومديري مؤسسات إعلامية. وتتساءل «وارينت نيوز» --- أكثر