ثم زار سموه ساحة السوق في مدينة التمور وشاهد عن قرب حركة السوق الاقتصادية ، وعمليات المزايدات في حراج بيع التمور، و التقى بالمزارعين والباعة (الدلالين) في السوق ، كما وقف سموه على مقار مسوقي التمور ، مشيداً بدورهم في تشغيل الشباب السعودي ، وهو الأمر الذي تكرر في خيمة بيع التجزئة والتي أبهجت سمو أمير منطقة القصيم حينما تكرر منظر الشباب السعودي وهو يقود عمليات البيع والشراء في الخيمة أيضاً. ثم انتقل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل إلى مركز النخلة مطلعاً على المعارض والفعاليات المصاحبة ، بدأها بمعرض الخوصيات ، ثم بفعالية الحرفيين السعوديين ، ثم بمعرض العمة نخلة والذي يقدم معلومات كاملة عن النخلة وعن محصول التمور وعن مدينة التمور ببريدة ، كما زار سموه معارض الجهات المشاركة من الرعاة الاستراتيجيين ومعارض القطاعات الحكومية. بعد ذلك شرف سموه حفل المهرجان الخطابي الذي بدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم بعرض تلفزيوني حمل اسم (عاصمة التمور) حيث استعرض أحداث ما تشهده مدينة التمور من تظاهرة اقتصادية عظمى ، ثم بكلمة لأمين منطقة القصيم بالإنابة المهندس عبد العزيز بن محمد المهوس والذي أشاد بدعم أمير منطقة القصيم للمهرجان حتى أضحى بهذا المستوى ، مشيراً إلى أن موسم العام الماضي لمهرجان بريدة للتمور حقق مبيعات بنحو مليارين ريال، وورد للسوق 115 ألف سيارة محملة بـ20.306.638 عبوة تزن اكثر من 60 ألف طن ، ثم اختتم الحفل بتكريم كافة الرعاة والمشاركين في تنظيم وتجهيز وتشغيل مهرجان بريدة للتمور من سمو أمير منطقة القصيم. // انتهى // 17:10ت م spa.gov.sa/1532070