أعلنت السلطات في سنغافورة أمس أن 41 شخصاً أصيبوا بفيروس زيكا على أراضيها معظمهم من العمال الأجانب المستخدمين في إحدى ورش البناء. وسبق ذلك إعلان السلطات السبت اكتشاف أول حالة انتقال عدوى محلياً على أراضيها، أصيبت بها ماليزية في السابعة والأربعين من العمر. لكن بياناً مشتركاً صادراً عن وزارة الصحة والوكالة الوطنية للبيئة تحدث أمس عن أربعين إصابة أخرى. ويعمل الأشخاص الواحد والأربعون المصابون في حي في أطراف سنغافورة. وجاء في البيان أن المصابين «لم يسافروا في الآونة الأخيرة إلى مناطق ينتشر فيها الوباء، ولذا يرجح أن يكونوا التقطوا العدوى في سنغافورة». و36 شخصاً من المصابين هم من العمال في ورشة بناء في الحي. وقد تعافى 34 فيما بقي سبعة في المستشفى. وأفادت تقارير بأن السلطات فحصت 124 شخصاً من عمال البناء. وجاءت نتيجة الفحوص سلبية لـ 78 منهم وما زال خمسة ينتظرون النتائج. ورصد زيكا للمرة الأولى في سنغافورة في أيار (مايو) الماضي، وكان المصاب رجلاً أمضى شهراً في البرازيل. وينتقل فيروس زيكا بواسطة لسعات البعوض المصري وأيضاً عبر العلاقات الجنسية. ولا تظهر لدى المصابين بالفيروس في 80 في المئة من الحالات أي من الأعراض التي تشمل الطفح الجلدي وآلام المفاصل والعضلات. وتواجه النساء المصابات بفيروس زيكا خطراً أكبر لإنجاب طفل مصاب بتشوه دماغي أو ما يعرف بحالات صغر الجمجمة (الصعل).