كان اللاعب البلجيكي إيدن هازارد، إحدى نقاط الضعف خلال حملة تشيلسي الفاشلة للدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم الموسم الماضي، لكنه كان محورا لبداية النادي اللندني المثالية في الموسم الجديد.وافتتح الجناح البلجيكي التسجيل في الفوز 3/0 على بيرنلي خلال الجولة الماضية، كما لعب دورا كبيرا في الهدف الثاني بتعاونه مع دييجو كوستا قبل أن تصل الكرة إلى ويليان ليسدد في الزاوية الضيقة. بعد معاناة كبيرة أضحى الفتى رقما محوريا في الانتصارات الثلاثة الأولى لفريقه بعدما هز الشباك أمام وست هام يونايتد وصنع هدفا لمواطنه ميشي باتشواي ضد واتفورد، قبل أن يبلغ قمة مستواه أمام بيرنلي، ويظهر إبداعاته وسرعته ونهمه كما كان الحال في موسم 2015 عندما نال جائزة أفضل لاعب في الدوري بعدما قاد تشيلسي للقب. هازارد توغل في وسط الملعب وراوغ المدافع مايكل كين قبل أن يسدد من عند حافة منطقة الجزاء ليفتتح التسجيل بعد تسع دقائق، ويعيد إلى الأذهان هدفه أمام المجر في بطولة أوروبا 2016. قبل عدة أشهر كان البلجيكي يتعرض لصيحات الاستهجان من جماهير تشيلسي ضمن لاعبين آخرين، بعد سلسلة من الهزائم تسببت في إقالة جوزيه مورينيو المدرب الأنجح في تاريخ النادي. وسجل هازارد أربعة أهداف فقط في الدوري الموسم الماضي الذي عانى خلاله من الإصابة، بينما أودع 14 هدفا في الموسم الذي عرف تتويج البلوز باللقب. اليوم يبدو اللاعب أكثر تحرراً تحت قيادة المدرب الجديد أنطونيو كونتي، مقارنة بفترة مورينيو الذي انتقده لتهربه من الواجبات الدفاعية، كما أنه حظيّ بتحية حارة من المشجعين عند تبديله في الدقائق العشر الأخيرة. وقال كونتي للصحافيين "إيدن لاعب رائع مثل الآخرين، إنه يعمل بجدية شديدة وسلوكه متميز، مضيفاً: "يركض بسرعة كبيرة وسيبذل مزيداً من الجهد ليتطور". من جانبه كال شون دايك، مدرب بيرنلي المديح للاعب البلجيكي وتمنى لو كان بالإمكان ضمه لتشكيلته.