تكفّل متبرّعون بسداد مبلغ 42 ألف درهم من كلفة علاج الطفل الهندي «أواب أحمد»، البالغة 136 ألف درهم، وسبق أن دفع له متبرع مبلغ 20 ألف درهم، ويناشد والده أهل الخير مساعدته في تدبير 74 ألف درهم، بقية كلفة علاج طفله الذي يعاني إعاقة ومشكلات صحية في الرئة. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين وشعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى لطيفة لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريض. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 14 من الشهر الجاري قصة معاناة الطفل (أواب ـ هندي ـ سنتان) الذي يعاني مشكلات صحية عدة منذ ولادته، منها إعاقة، ومشكلات في الرئة سبّبت له ضعفاً وضيقاً في التنفس، ويحتاج إلى علاج كلفته 136 ألف درهم، ولكن هذا المبلغ يفوق الإمكانات المالية المتواضعة لأسرته التي تناشد من يساعدها على سداد بقية كلفة العلاج والمراجعات في العيادات المتخصصة. وسبق أن روى والد الطفل قصة معاناة ابنه لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «كانت زوجتي تراجع المستشفى بانتظام طوال فترة الحمل، ولم تكن هناك أي مشكلات في صحتها أو الجنين، وفي شهرها التاسع وضعت (أواب) بعملية ولادة طبيعية في مستشفى لطيفة، لكن تبين عقب الولادة أنه يعاني إعاقة، وساءت حالة زوجتي حينما سمعت بهذا الخبر من قبل الأطباء، وبعدها بأيام تبين أنه يعاني مشكلات في الرئة تسبب له ضيقاً وضعفاً في التنفس». وأضاف: «بعد خضوعه للعلاج غادر المستشفى، ومكث في المنزل، لكن كانت حالته الصحية بدأت تسوء شيئاً فشيئاً، وأصبحنا نتردد على المستشفى بشكل شبه دائم، وبسبب تواضع إمكاناتنا المالية لم أستطع سداد الفاتورة العلاجية، وحالياً طفلي أكمل سنتين، ولايزال يعاني الأعراض نفسها، ويحتاج إلى علاج مكثف ومراجعات مستمرة وأدوية كلفتها 136 ألف درهم، ولم أستطع تدبير هذا المبلغ، إذ كنت المعيل لأسرتي المكونة من ثلاثة أطفال، لكن تم إنهاء خدماتي، أخيراً، والتحقت زوجتي بعمل في شركة خاصة براتب 10 آلاف درهم، يذهب منه جزء لإيجار المسكن، وجزء لمصروفات الحياة ورسوم أبنائي الدراسية، وما يتبقى يغطي بالكاد مصروفات المعيشة، ولا أعرف كيفية تدبير 74 ألف درهم بقية كلفة علاج طفلي». وقدّم الأب الشكر والتقدير للمتبرعين على وقفتهم الكريمة مع محنة طفله المريض، متمنياً أن تمتد إليه أيادي الخير لمساعدته في تدبير 74 ألف درهم بقية كلفة العلاج.