×
محافظة المنطقة الشرقية

التماس كهربائي بأحد المجمعات التجارية بحفر الباطن.. ولا إصابات

صورة الخبر

تتضاعف معاناة العابرين على الطريق الرابط بين قريتي عمرات والعماير، المتفرع من الخط الدولي جدة - القنفذة - جازان، لتهالكه وانتشار المنحنيات الخطرة فيه، وافتقاده وسائل السلامة، ما حوله إلى ساحة للحوادث والدماء التي تراق عليه بغزارة، على رغم أن طوله لا يزيد على خمسة كيلومترات، وصيانته لا تكلف الكثير. واشتكى أهالي البلدتين الواقعتين شرق القنفذة من تجاهل البلدية لمنطقتهم، مشيرين إلى أن البلدية تهتم بالمحافظة ولا تكترث للقرى الصغيرة التي تعاني نقصا حادا في الخدمات التنموية الأساسية. وبين عبده بن لاحق أن الطريق قديم ونفذت عملية سفلتته عام 1422 على نفقة أحد المقاولين بطول خمسة كيلومترات وعرض ثمانية أمتار (أساس حجري)، وستة أمتار أسفلت، من عمرات إلى العماير، مقابل أن يمنح الأهالي المقاول أرضا بمساحة 1000 متر في 600 متر، يشيد عليها كسارة له وخلاطة أسفلت، لتمهيد الطريق وتعبيده. وذكر أن الطريق لم يحظ بأي عملية صيانة أو ترميم منذ ذلك التاريخ، مشيرا إلى أنه تهالك وتحطم لتحرك الشاحنات الكبيرة عليه، مبينا أنهم يتفادون السير عليه لانتشار الحفر والمطبات عليه، فضلا عن تزايد الحوادث القاتلة. وطالب علي بحني بلدية القنفذة بصيانة الطريق وتعبيده سريعا، خصوصا أن طوله لا يزيد على خمسة كيلومترات، ولا يكلف الكثير، مشيرا إلى أن الخط الذي يربط بين قريتي عمرات والعماير متهالك وانتشرت فيه الحفر والمطبات والمنحنيات الخطرة، ما جعل كثيرا من الأهالي يتحاشون السير فيه. وانتقد عبدالعزيز علي يحيى تدني مستوى النظافة في قريتي عمرات والعماير وتكدس النفايات في أروقتها، لافتا إلى أنه لا توجد أي حاوية مخلفات فيهما، معتبرا مرور سيارة البلدية يوما واحدا في الأسبوع غير كاف للارتقاء بمستوى الإصحاح البيئي. وطالب كل من إبراهيم الزبيدي وأحمد إبراهيم وسنى علي بتزويد قراهم، خصوصا في العماير، بالخدمات البلدية المختلفة، منها تعبيد الطرق والرصف والإنارة، مستغربين الاهتمام بمخطط الصالحي المجاور لهم، وتجاهل قراهم. في المقابل، وعد رئيس بلدية القنفذة المهندس سعيد الغامدي بالنظر في مطالب الأهالي باهتمام، والعمل على تنفيذها حسب الإمكانات المتاحة.