×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد بن ثعلوب: «جودو الإمارات» يسير في الطريق الصحيح

صورة الخبر

أخيراً تسرب السر الأكبر في عالم المطاعم والوجبات السريعة، إنه الخلطة السرية التي لطالما ترددت على مسامعنا في كافة إعلانات دجاج كنتاكي. أحد أقرباء الكولونيل هارلاند ساندرز، مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن المتوفى، عمد إلى كشف الخلطة السرية المكونة من 11 نوعاً من التوابل والأعشاب والبهارات لصحيفة شيكاغو تريبيون الأميركية. الرجل ويدعى جو ليدنغتون كشف الوصفة السرية المكتوبة على دفتر ملاحظات قال إنه يخص عمته كلاوديا ليدنغتون التي تزوجت من ساندرز عام 1949 . البهارات التي تدخل في الخلطة جميعها تقريباً متوافرة في كل متاجر البهارات وأهمها الفلفل الأبيض، وهو المكون السري، بحسب ليدنغتون، حيث لم يكن أحد في الخمسينيات يدري ما الفلفل الأبيض ولا كيفية استخدامه إضافة الى الطحين ، الملح ، زيت الكانولا ، اللبن ، البيض الفلفل الأسود والملح والثوم ، وزنجبيل الأرض، ملح الكرفس ، الفلفل الحلو ، وتوابل ، ومسحوق الخردل والزعتر و أوراق الريحان . أما الشركة فنفت أن تكون هذه هي الوصفة المتبعة، مفضلة التكتم على سرها والحفاظ على الخلطة من الانكشاف. وكتب متحدث باسم شركة كنتاكي رسالة إلكترونية إلى صحيفة لويزفيل جورنال الامريكية يقول فيها: ادعى الكثيرون على مر السنين ادعاءات ومزاعم كهذه، لكن أحداً منهم لم يتوصل إلى الدقة، ولا حتى هذه الوصفة. بيد أنها في اعتقادنا قد تصنع دجاجاً مقلياً لذيذاً أيضاً. أما ليدنغتون فيخالفه، ففي حديث صحفي قال: لا أريد الخوض في جدال لكنني متأكد من أن هذه الوصفة قريبة جداً من الوصفة الأصلية. من جهتها ذكرت شركة KFC على موقعها إن الوصفة السرية محفوظة داخل خزنة تزن 350 كيلوغراماً موصدة بشيفرة رقمية ومحاطة بطبقة إسمنت مسلح سماكتها 60 سنتيمتراً، ناهيك عن أجهزة استشعار الحركة. وتضيف الشركة: إن خلطة KFC السرية ذات الـ11 مكوناً من التوابل هي من السرية لدرجة أن الشركة التي تنتج لنا الخلطة هي نفسها لا تدري المقادير على وجه الدقة، فخلطة التوابل نستوردها شحناً من مناطق مختلفة في الولايات المتحدة قبل مزجها سوياً. علينا حماية سرية الخلطة من المقلدين الذين يحاولون تقليد الوصفة فلا يفلحون بالاقتراب ولو شيئاً قليلاً من الأصل. المؤسسات الإعلامية حول العالم تداولت الخبر وعمدت إلى وضعه فوراً قيد الاختبار. صحيفة (الديلي ميل) البريطانية مثلاً جاءت أصداؤها إيجابية، لكنها حينما قارنت المنتج بالدجاج المباع لدى المطعم لاحظت أن الأخير أفضل مذاقا . بينما قال موقع إعلامي آخر : قارنا الدجاج الذي طهوناه بـKFC اشتريناه من مطعم في الشارع، فكان الفرق شاسعاً. ولعل الكولونيل حزين الآن إزاء ما آلت إليه الأوضاع. أما موقع News.com.au فأعلن أن الوصفة لذيذة، لكن مع ذلك لا يمكن اعتبارها دجاج KFC طبق الأصل. ويبدو أن ثمة مكوناً ناقصاً، مكوناً لم يستخدمه الكولونيل ساندرز، فعندما جربت صحيفة شيكاغو تريبيون الوصفة بنفسها لتتذوق الطعم وجدت أنها لا تشابه الـKFC تماماً، إلى أن قام أحدهم بإضافة مادة الغلوتامات أحادية الصوديوم. إذ يقول جو غراي، المحرر في قسم الأطعمة بالصحيفة: كانت تلك هي تماماً الإضافة المطلوبة، فالدجاج الذي صنعناه أصبح مطابقاً للوجبة التي اشتريناها من مطعم KFC. وقد أكدت الشركة للصحيفة أنهم بالفعل يضيفون مادة الغلوتامات أحادية الصوديوم لوصفة دجاجهم الأصلية، ما يجعل الوصفة ليست تماماً طبق الوصفة الأصلية.