قالت منظمة اليونيسف إن الارتفاع المفاجئ للوافدين من الأطفال اللاجئين والمهاجرين، الذين أصبحوا عالقين في اليونان، أدى إلى زيادة الاحتياجات الضرورية مثل التعليم والحماية. وأضافت المنظمة في بيان صحفي اليوم أن عدد الوافدين في الأسابيع الثلاثة الأولى من أغسطس، قد تخطى ما سُجل في شهر يوليو بأكمله، وأن الأطفال يشكلون ما يقرب من 40% من اللاجئين العالقين في اليونان. وأوضح البيان أنه باقتراب حلول العام الدراسي، تكثف اليونيسف جهودها للمساعدة في دمج الأطفال اللاجئين في نظام التعليم اليوناني، ودعم التعلم والأنشطة الترفيهية للأطفال اللاجئين، فضلاً عن بناء أحد عشر فصلاً دراسيًا مؤقتًا لاستيعاب خمسة آلاف طفل على الأقل قبل نهاية العام. وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن هناك أكثر من 27 ألف طفل تقطعت بهم السبل في اليونان وأن العدد آخذ في الارتفاع.