عرض ناشطون مقطع فيديو يظهر بكاء طفلين سوريين حزنا على فراق أخيهم بعد غارة جوية للنظام الذي أدمن القتل والتهجير، بوحشية عمياء راح ضحيتها مدنيين وأطفال وشيوخ. وأظهر المقطع جزء يسير من أوجاع ساكني مدينة حلب، حيث تعانق الشقيقين وبكيا في منظر مؤلم على رحيل أخيهم في نفس الغارة التي نجو منها. واستخدم النظام المجرم البراميل المتفجرة على الحي الذي يسكنه الأشقاء الثلاثة، حيث غرقوا تحت الأنقاض قبل أن يجدوا من يساعدهم، ويتفاجئون بعد ذلك أن أخيهم قد مات.