×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد منع البوركيني... فرنسيون يطالبون بمنع الرجال من ارتداء الـ"سبيدو"

صورة الخبر

دمشق ـ وكالات: أفادت المصادر بخروج أول دفعة من داريا بريف دمشق الغربي تنفيذاً لاتفاق بين النظام والمعارضة المسلحة، بينما دعت الأمم المتحدة لضمان سلامة المواطنين الذين سيجري إجلاؤهم عن داريا في سوريا وعدم احتجازهم. وأظهرت صورٌ تجمع المئات من سكان المدينة البالغ عددهم نحو أربعة آلاف استعداداً لمغادرة المدينة التي عانت من الحصار والقصف طيلة أربع سنوات، كما اصطفت حافلات وسيارات إسعاف وشاحنات عند مدخل مدينة داريا لإجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين بموجب اتفاق وقع بين المعارضة المسلحة السورية والحكومة. وقالت المصادر في ريف دمشق إن تغييرات جزئية أدخلت على الاتفاق تتعلق بتوقيت الخروج، كما أن بعض مقاتلي المعارضة خرجوا مع عائلاتهم إلى إدلب، وكان من المفترض أن يبدأ خروجهم اليوم السبت. وأشارت المصادر إلى أن المواطنين خرجوا من منازلهم بالدموع والحزن بعد أربع سنوات من الحصار والجوع والقصف المتواصل، مؤكدة أن هناك تخوفات كبيرة من قبل المدنيين الذين سينقلون إلى مراكز إيواء خاصة بالنظام، خاصة أن اتفاقات سابقة مع النظام تم خرقها ودخل المدنيون في معاناة أخرى كبيرة. من جهتها، دعت الأمم المتحدة كل الأطراف السورية لضمان سلامة المواطنين الذين سيجري إجلاؤهم عن داريا في سوريا وعدم احتجازهم. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين في تصريحات بالبريد الإلكتروني لرويترز "نواصل المطالبة بالوصول إلى داريا بحرية وأمان، وندعو جميع الأطراف لضمان أن يكون أي تحرك للمدنيين آمناً وطوعياً ويتماشى مع المبادئ والقوانين الإنسانية الدولية".. وكانت المعارضة المسلحة توصلت بداية الأسبوع إلى اتفاق مع النظام السوري يقضي بخروج المدنيين والمسلحين من مدينة داريا أمس الجمعة، وأشارت مصادر إلى أن الاتفاق يشمل سبعمئة مقاتل ونحو أربعة آلاف مدني. وأضافت المصادر أنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج المدنيين الجمعة من داريا إلى مناطق سيطرة النظام في بلدة صحنايا بريف دمشق، بينما يخرج المقاتلون إلى محافظة إدلب، وذلك بضمانات من الصليب الأحمر الدولي وبإشرافه.