كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ أكد رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية فضيلة عود الخميس حرص الجمعية الحثيث لمكافحة ثالوث الفقر والجهل والمرض، وبناء أجيالاً قويةً تكون إضافة لهذه الأمة وليست زائدة عليها، وكذلك إقامة وتنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية والمجتمعية ذات الثقل الإجتماعي والإنساني، والتي يرسخها التاريخ في أذهان الشعوب، تلك التي تعكس خيرية الكويت وإنسانية المواطن والمقيم. وقال الخميس : قمنا بزيارة خيرية للشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية تفقدنا خلالها عدة مشاريع إنشائية وتنموية أبرزها بناء وتشييد عدد 25 منزل للفقراء والأيتام بمحافظة سوهاج وهي تمثل المرحلة الثانية من البناء، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الرسمية والمشهرة هناك، ونهدف من هذا المشروع الحيوي القضاء على آفة العشوائيات، وتوفير بيئة صحية مناسبة لهؤلاء الضعفاء. مبينا أن تكلفة بناء المنزل مع التأثيث تبلغ 5000 دينار، وحول آلية الجمعية في اختيار المستفيدين أوضح الخميس أن الجمعية تمتاز بالشفافية والمصداقية في كافة أعمالها ،فنقوم بزيارة ميدانية لاختيار المنازل والوقوف عن كثب على مدى احتياجها، والتعرف على أصحابها وأوضاعهم المعيشية الموثقة بالأوراق الرسمية، وبعدها يتم الاختيار والبدء في العمل، نحن في الجمعية نتحمل مشقة السفر والمتاعب والمصاعب من أجل إيصال تبرعات وصدقات وخيرات أهل الكويت لمستحقيها، فتلك أمانة، وبدورنا نوصلها عبر الجهات الرسمية الموثقة التي نتعاون معها. وأوضح الخميس أن حرص خلال هذه الرحلة على تفقد وزيارة مرضى الفشل الكلوي الذين تكفلهم الجمعية وتم توزيع مساعدات شملت 150 مريض، موضحا أنه يوجد الكثير من المرضى بحاجة لمن شديدة لمن يكفلهم ويخفف عنهم صرخات الألم، فمرض الفشل الكلوي يتطلب علاجه تكاليف مالية باهظة ومتابعة حثيثة ورعاية واهتمام وهذا لا يتوفر لشريحة الفقراء ، كما تم توزيع مساعدات لعدد 20 أسرة فقيرة كمساعدات مقطوعة نظرا لحاجة هذه الأسر الى الدعم والمساعدة. وفيما يخص الأيتام من هذه الزيارة الخيرية قال الخميس: بفضل الله جل وعلا ثم بدعم ومساندة المحسنين تم توزيع كفالات لعدد 600 يتيم، منهم 400 يتيم تكفلهم الجمعية وتصلهم الكفالات بشكل مستمر ومنتظم ، 200 يتيم مساعدات مقطوعة مما يجود به الخيرين، وذكر الخميس أن الكفالة في جمعية النجاة الخيرية لا تقتصر على الطعام والشراب، فنحن نتكلم عن إنسان يحتاج إلى الرعاية والإهتمام والتعليم والتوجيه، ليكون فرداً نافعاً وعضواً صالحاً في جسد الأمة، وهذا ما نسعى له ونسخر له كافة الأمكانيات لتحقيقه.