×
محافظة المدينة المنورة

رئيس باكستان وسمو ولي العهد يبحثان التعاون الثنائي

صورة الخبر

أعلن الجيش اللبناني الاستنفار العام علي الحدود اللبنانية السورية تحسبًا من دخول مسلحين سوريين من منطقة يبرود الى لبنان هربا من المعارك العسكرية الدائرة هناك، فيما سحبت جزر مارشال رسميا طلب تعيين اللواء اللبناني المتقاعد جميل السيد سفيرا لها في منظمة اليونيسكو، مؤكدة أن لا علم لها أصلا بهذا الترشيح، الذي لم يسلك القنوات الرسمية المعهودة. وأعلن الجيش اللبناني الاستنفار العام على الحدود اللبنانية السورية تحسبًا من دخول مسلحين سوريين من منطقة يبرود الى لبنان هربا من المعارك العسكرية الدائرة هناك منذ يومين، حيث تشن قوات النظام السوري هجوما واسعا على يبرود والمنطقة المجاورة لها باستخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة والصواريخ. وفي سياق متصل توتر الوضع الأمني في طرابلس أمس بشكل مفاجئ بعد أن ألقى مجهولون قنبلة يدوية في شارع سوريا في طرابلس تبعه إطلاق نار كثيف. وشهدت باب التبانة ظهورا مسلحًا على خلفية اعتقال الجيش عدد من المطلوبين، وقد اقفلت بعض المدارس أبوابها تحسبا لأي أعمال عنف. وبالتزامن مع إحياء لبنان اليوم الذكرى التاسعة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، حيث تقيم قوى 14 اذار مهرجانا خطابيا في بيروت يتوقع أن تصدر عنه مواقف سياسية مهمة، أعلنت سلطات جزر مارشال أمس أنها سحبت رسميا طلب تعيين اللواء اللبناني المتقاعد جميل السيد سفيرا لها في منظمة اليونيسكو، مؤكدة أن لا علم لها من الأساس بهذا الترشيح الذي لم يسلك القنوات الرسمية المعهودة. وكانت متحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) أعلنت الاثنين أن دولة جزر مارشال رشحت لتمثيلها في هذه المنظمة اللواء اللبناني المتقاعد جميل السيد الذي اعتقل أربع سنوات في إطار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، في ترشيح أثار ردود فعل كثيرة في لبنان وخارجه. ولكن مسؤولين في الارخبيل الواقع في المحيط الهادئ أكدوا أمس أن هذا الطلب سحب رسميا الأربعاء وأنهم يحاولون جلاء ملابسات كيفية وروده اساسا. واللواء السيد هو واحد من 4 ضباط كبار اتهموا بالمشاركة في قتل الرئيس رفيق الحريري في الرابع عشر من فبراير عام 2005 بتفجير في بيروت أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وأكثر من 24 آخرين وجرح العشرات، وقد أمضى السيد في السجن مع رفاقه الضباط الآخرين 4 سنوات وأفرج عنهم بعد قرار من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لعدم ثبوت الأدلة.