أنقرة، إسطنبول أ ف ب استخدمت الشرطة التركية أمس الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص الذين تظاهروا أمام البرلمان في أنقرة للمطالبة بإطلاق سراح ضباط أدينوا بالتآمر ضد النظام، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وقالت وكالة الأنباء دوغان إن قوات الأمن تدخلت مستخدمة قنابل مسيلة للدموع وخراطيم مياه لصد المتظاهرين الذين تجمعوا في وسط العاصمة بدعوة من عدد من المنظمات، عندما بدأوا مسيرتهم اتجاه البرلمان. وردد المتظاهرون هتافات من بينها «الحرية للوطنيين» و»لا للمؤامرة». ودان المتظاهرون الأحكام بالسجن القاسية جدا التي صدرت على مئات الضباط وبينهم قائد سابق للجيش في 2012 و2013، في قضيتين مدويتين للتآمر ضد الحكومة الإسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002. وفي إسطنبول أعلنت وكالة الأنباء التركية دوغان مقتل مرشح للحزب الحاكم للانتخابات البلدية التي ستجرى في 30 مارس المقبل في تركيا في هجوم لمسلحين في حي شعبي في إسطنبول. ووقع الحادث أمام مكتب انتخابي لحزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الإسلامي، في بيليكدوزو في الشطر الأوروبي من المدينة، كما أوضحت الوكالة. وقتل المرشح للمجلس البلدي في هذه المنطقة برصاصة أطلقها رجل. وأوقفت الشرطة أحد المشبوهين. وتجري الحملة لهذا الاقتراع وسط توتر شديد بعد فضيحة مالية سياسية أضعفت نظام رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي يحكم حزبه البلاد منذ 2002. وكان ناشط في حزب العمل القومي قتل في هجوم مماثل الشهر الماضي في إسطنبول.