×
محافظة المنطقة الشرقية

طرد «شبيه» ابن لادن من عمله في الشرطة البريطانية

صورة الخبر

حدّدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ست خطوات، لرفع معنويات الموظفين، وجعلهم أكثر شعوراً بالسعادة خلال أداء عملهم، إذا نفذوها مجتمعة أو نفذوا جزءاً منها، وذلك وفق دراسات أجراها باحثون وعلماء متخصصون في علم النفس، معتبرة أن السعادة لا تأتي بسهولة، ولذا يجب على الأشخاص السعي من أجل الظفر بها. شعور بالسعادة كشفت دراسة أجريت على 50 ألف شخص في النرويج، أن الأشخاص الذين يشاركون في كثير من الأنشطة الثقافية، مثل حضور المسرحيات أو الانضمام إلى نوادٍ ترفيهية، تكون مستويات القلق والاكتئاب منخفضة لديهم، مع شعورهم بالارتياح والسعادة. فوائد التأمل أكدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن التأمل يُعد تمريناً مهماً ومفيداً للجسم والعقل والروح، إذا مارسه الأشخاص بطريقة صحيحة، حيث يمنحهم شعوراً بالاسترخاء، ويجعلهم على اتصال بأنفسهم الطبيعية، ومن ثم يستطيعون التفكير بشكل أنضج وعلى نحو ابتكاري أكثر، كما يجعلهم مبدعين، ويتجهون إلى خلق كل ما هو جديد في حياتهم. التفاؤل والشعور بالرضا أفادت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بأن جامعة «كاليفورنيا ديفيس»، أجرت دراسة حديثة وطُلب من ثلاث مجموعات مكونة من متطوعين، الاحتفاظ بمفكرة أسبوعية تركز على موضوع واحد، وطلب الباحثون من المجموعة الأولى من المتطوعين كتابة الأحداث الرئيسة التي تحصل معهم على مدار الأسبوع، في حين طُلب من المجموعة الثانية الكتابة عن المشكلات والمتاعب التي تواجههم خلال الأسبوع، أما المجموعة الثالثة فقد كتبت عن الأشياء التي شعرت بأنها ممتنّة لوجودها في حياتها، لافتة إلى أنه بعد 10 أسابيع، خلص الباحثون إلى أن مجموعة المتطوعين الذين طُلب منهم ذكر الأشياء التي يشعرون بالامتنان لوجودها في حياتهم، كانوا أكثر تفاؤلاً وشعوراً بالرضا عن حياتهم من أي مجموعة أخرى. وتفصيلاً، قالت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: «جميعنا لدينا القدرة على جعل أنفسنا أكثر سعادة، إذ إن هناك كثيراً من الأشياء الصغيرة التي من شأنها أن تحسن من المزاج العام، بما فيها قراءة قصص المغامرات والاحتفاظ بمفكرة يومية تذكر فيها النعم التي لديك، أو حتى التحديق في النجوم خلال ليلة صافية، إلا أن السعادة لا تأتي بسهولة، حيث عليك أن تسعى من أجل الظفر بها». وذكرت الهيئة أن باحثين وعلماء نفس حددوا ست خطوات لديها القدرة على رفع معنويات الموظفين وجعلهم أكثر سعادة، إذا نفذوها مجتمعة أو نفذوا بعضها، أولها كتابة ثلاثة أشياء يكون ممتناً لوجودها في حياته، موضحة أن تذكّر الأشياء التي يشعر الموظف بأنه محظوظ لوجودها في حياته، تُعد وسيلة رائعة لتحسين مزاجه. وأشارت الهيئة إلى أن ثاني الأمور التي تسعد الموظف أو المهني إذا ما قام بها، تتمثل في الذهاب في نزهة على الأقدام أو النظر إلى النجوم في ليلة صافية، مؤكدة أن مجموعة من الدراسات الحديثة أكدت وجود صلة بين تجربة شعور الرهبة (وهو الشعور الذي ينتاب الشخص عندما يرى السماء وهي مرصّعة بالنجوم، أو رؤية منظر طبيعي خلاب) وانخفاض مستويات التوتر والشعور بالارتياح النفسي. والخطوة الثالثة، نصحت الهيئة، وفق محددات الباحثين وعلماء النفس، بشرب القهوة باعتدال، لأن الكافيين الموجود في القهوة لا يعتبر فقط مادة لتنشيط الذهن وزيادة الانتباه، بل أيضاً يسهم في تحسين المزاج، كما وجدت العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين استهلاك الكافيين وانخفاض معدلات الشعور بالاكتئاب، بل وتراجع معدلات الانتحار. وأفادت الهيئة بأن الخطوة الرابعة تتمثل في التأمل، إذ تشير دراسات متعددة إلى أن التأمل، الذي يعني التركيز باهتمام وهدوء على الحاضر لفترة معينة من الزمن، يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالاكتئاب والقلق. ونصحت الهيئة المهنيين والموظفين، في الخطوة الخامسة، بقراءة قصص المغامرات، قائلة: «يمكنك أن تحصل على فوائد جمة من خلال قراءة تجارب الآخرين، حيث تشير دراسة تعود لعام 2012، إلى أنه من خلال قراءة قصص أو تجارب الآخرين المشوقة، فإن الناس يصبحون أكثر ارتياحاً وسعادة وأقل توتراً، كما يضحون أكثر استعداداً للتطوع لمساعدة وخدمة الآخرين». واختتمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، خطوات السعادة الست، بدعوة الموظفين والمهنيين إلى المشاركة في الأنشطة الثقافية، موضحة أن زيارة متحف أو حضور مسرحية أو عرض موسيقي تعتبر من النشاطات التي تحسّن المزاج العام.