أوضح عبدالله بن محسن القرني، أحد الذين حظوا بالمقابلة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، في اتصال هاتفي مع برنامج "أخباركم" على قناة المجد أن وفدًا من الخريجين توجهوا إلى الديوان الملكي في جدة يوم الثلاثاء الماضي، واستقبلهم الحرس الملكي، ورحبوا بهم، ووعدوهم بالخير. وأضاف "القرني": "يوم الأحد الماضي ذهبنا لمقابلة وزير التعليم، وكانت مقابلة شديدة الصعوبة". معلقًا: "مقابلة الملك أسهل من مقابلة الوزير". وأشار "القرني" إلى أن وزير التعليم وجَّه الخريجين لحلَّيْن، الأول غير منطقي، والثاني غير مضمون؛ فلا يوجد الكثير من المدارس الخاصة تتبنى فكرة برامج التربية الخاصة، أما بنك التسليف فهو يدعم المشاريع المتوسطة أو الصغيرة. وتساءل "القرني": "هل وزير التعليم غير مطلع على شروط بنك التسليف؟!". وأكد "القرني" أن خادم الحرمين استقبل الخريجين بكل رحابة صدر "وواجهنا بابتسامة وكلمتين (أبشروا بالخير)، بعد أن استلم خطابًا شاملاً لجميع خريجي وخريجات التربية الخاصة بجميع المسارات". وختم "القرني" بقوله: "نحن بحاجة إلى وقفة من أهالي وأُسَر ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنهم هم من سيعود ذلك عليهم بالفائدة من خلال توفير التعليم لأبنائهم". جاء ذلك خلال استضافة قناة المجد عبر برنامج "أخباركم" عبدالله بن عبدالمحسن القرني. وفي السياق ذاته، أوضح أحمد يوسف الغامدي، المتحدث باسم خريجي الحاسب الآلي: تشرفنا نحن خريجي الحاسب الآلي أمس الأول الثلاثاء بمقابلة خادم الحرمين الشريفين، وطرح قضيتنا عليه، التي امتدت ست سنوات من المعاناة بدون أي وظائف تعليمية من قِبل وزارة التعليم، وكذلك التهميش بالقطاعات الأخرى كافة؛ بحجة أننا معدون للتدريس فقط في المجال التعليمي. وأضاف "الغامدي": قدَّمنا خطابنا لخادم الحرمين، وتم استلامه، واستمع خادم الحرمين - كما عودنا - بكل صدر رحب للقضية، وقال خادم الحرمين الشريفين بكل عطف "أبشروا بالخير"؛ واستبشرنا نحن خريجي الحاسب بهذه العبارة التي طمأنتنا جميعًا.