يعيش البولندي ليفاندوفسكي أزمة أمان حقيقية منذ توقيعه عقد احتراف للعب في صفوف البايرن الموسم المقبل، إذ يعاني ما عاناه زميله السابق غوتزه قبل رحيله إلى البافاري وحالة الغضب التي تفجرت في مدرج النادي الأصفر ضده. وفيما أرجعت الصحف الألمانية سرقة مجهولين لإطارات سيارته الأثنين الماضي إلى عزمه الرحيل إلى غريم بروسيا التقليدي، يواجه اللاعب الشاب جملة من المضايقات اضطرته للاستعانة بحراسة شخصية خشية أن يطاله الاعتداء بسبب هذا الغضب. وكانت مواقع وصحف عالمية قد تداولت خبر اعتداء المجهولين على سيارته بورش كايين جي تي إس والتي يصل سعرها إلى ١٠٠ ألف يورو وسرقة إطاراتها، وهو الأمر الذي يبدو أن اللاعب يدرك أنه لن يكون الأخير. وقرر ليفاندوفسكي زيادة الحرس الخاص لحمايته من عصابات الإجرام التي هددت بتصفيته جسديا في وقت سابق بعد رفضه تجديد عقده مع ناديه بروسيا دورتموند، إذ يواجه عاصفة غضب عارمة منذ إعلانه الاحتراف لنادي بايرن ميونيخ بسبب حالة الاستياء والغضب والإحباط التي ضربت جماهير نادي بروسيا دورتموند حيث بدأت تتراسل مع بعضها البعض عبر شبكات التواصل الاجتماعي للقيام بحملة انتقام من اللاعب الخائن.. وليست المرة الأولى التي يعاني فيها روبرت هذا الغضب إذ كانت عصابة مجهولة الهوية قد هاجمت منزل اللاعب الذي يقع في مدينة صغيرة بالقرب من دورتموند عام 2012 وعاثت فيه فسادا ودمرت معظم الممتلكات والأثاث.