قبل رمضان، تدوالت وسائل الإعلام، قرار وزير العمل المهندس عادل فقيه، بخصوص منع العمل في الأماكن المكشوفة تحت أشعة الشمس من الساعة 12.00 ظهراً إلى 3.00 عصراً، وقلنا حينها: - نشوف، الموية تكذِّب الغطَّاس. ولمزيد من الحرص، أكَّد وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل عبدالله أبوثنين، أن الوزارة تبنت خطوات جادة لتفعيل قرار منع العمل في الأماكن المكشوفة تحت أشعة الشمس في الأوقات المحددة من بداية يوليو إلى نهاية أغسطس، وذلك بوضع خطة تفتيشية وأخرى إعلامية، وذلك مع دخول القرار الوزاري حيز التنفيذ. وأيضاً، قلنا: - نشوف!! في النهاية، هل شاف أحدٌ منكم هذا القرار، وهو يُطبَّق على الأرض؟! كم من المؤسسات والشركات طبَّقت هذا القرار؟! كم من الشركات تم إيقافها ومعاقبتها لأنها لم تطبِّق القرار؟! وبالنسبة لهؤلاء الذين تعوَّدوا ألاّ يطبِّقون قرارات وزارة العمل: - ما بدهم يحلّوا عن سمانا يا خيّي؟! منظمات حقوق الإنسان تراقبنا من الخارج، ومن يخالف هذه الحقوق، هم متنفذون ظهورهم قوية، ولا يهمهم حقوق أحد. أكثر ما يهمهم ملايينهم، وطز في البلد وسمعة البلد الذي يمنحهم هذه الملايين والمليارات. إن القضية ليست أن يُصدر الوزير، أو أن يؤكّد الوكيل، المهم أن يكون الحبيبان، أقوى ممن تعودوا أن يسحبوا على قرارتهما المياه الساخنة!