الدمام 21 ذو القعدة 1437 هـ الموافق 24 أغسطس 2016 م واس قام مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس اليوم يرافقه أمين عام إدارة التعليم عبدالرحمن العتيبي بجولة ميدانية على عدد من المنشآت التعليمية بالمنطقة من مدارس وإدارات وقسم المستودعات والخدمات وغيرها من المواقع وذلك للاطلاع المباشر على خطط الاستعداد القائمة لبدء العام الدراسي الجديد وجاهزية مدارسها لاستقبال الطلاب والطالبات وسط بيئة تعليمية مهيأة ومكتملة الخدمات . وشكر الدكتور المديرس قادة العمل التربوي من البنين والبنات على حرصهم الشديد ومثابرتهم وهمتهم العالية التي تمثلت في الوقوف فعليا على تحقيق وتلبية المتطلبات الأساسية وتفعيل محاور لجان الاستعداد للعام الدراسي . واطلع أثناء جولته على مهام لجان الاستعداد التي تم تشكيلها في كل مكتب تعليم ومدارس المنطقة وتجهيزها بكل ما تحتاجه من خدمات والتأكد من سلامتها وتزويدها بالاثاث المكتبي والتعليمي واحتياجاتها من كتب وغيره، ودراسة خطة مكاتب التعليم والزيارات الميدانية التي ستبدأ عن طريق مشرفي المكاتب من أول يوم دراسي ومتابعة الأعداد الإحصائية الخاصة بإعداد المعلمين والمعلمات وتسديد العجز في المدارس الى جانب تحديد كثافة الطلاب وتنفيذ خطة التوازن لمعالجة كثافتهم وتفعيل لجان القبول بالمدارس ومتابعة جاهزية النقل المدرسي حيث بدأ العمل بهذه الخطوات فعليا قبل الخروج للاجازة السنوية . وأكد المديرس ان تطبيق المنهجيات والأساليب الحديثة في التعليم داخل الميدان سيؤسس فعلا ثقافة الجودة المستدامة وتأصيلها كسلوك داخل أروقة العمل التربوي والتعليمي، منوها أن سمة الإصرار والتحدي وبلوغ الهدف الأسمى لقادة المدارس بنين وبنات بات أمرا أساسيا يعيشه كل من ينتمي إلى هذا المضمار التربوي مع الإيمان بدور القدرات العاملة وتفوقها وقدرتها على تغلب العوائق وتخطيها بعزيمة الواثق الذي لا تنثني عزائمه عند مفترق الطرق . وقال المديرس ان رحلة التطوير في المنطقة الشرقية هي قصة إبداع نادرة الوجود يشارك فيها قادة للعمل التربوي داخل الإدارة وخارجها وعبر مكاتب التعليم رجالا ونساء طبعتها أنامل أدركت أن للمعارف أوجه متعددة وميادين متنوعة يأتي في أولها الصناعة المعرفية وفق رؤية 2030 التي لاح بارقها في ميدان التعليم بالمنطقة الشرقية وأن لفلسفة التميز والإبداع إيمان راسخ لدى العقول المبدعة تسعى لترجمة واقعية وتحقيق له، مؤكدا على ضرورة ترسيخ ثقافة الجودة لتكون سلوكا يعيشه الإنسان في مجمل حياته وليصبح للجودة خيارات متجددة منها الإفساح للعقل والذهن أن يبدع ويرتقي في فكرته ويطور من مضامينها لتخرج ناصعة تهدى لكل مستفيد . وشكر باسم أسرة التعليم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على جهوده المستمرة وتوجيهاته السديدة ودعمه الكبير لتعليم المنطقة والنهوض به إلى درجات التميز، كما شكر معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على مساندته وتذليل كافة التحديات والارتقاء بالعمل التعليمي إلى مستويات عالية من التميز والابداع. // انتهى// 16:14ت م spa.gov.sa/1530489