×
محافظة المنطقة الشرقية

إنقاذ «5» أشخاص تعطل قاربهم وتقاذفتهم الأمواج بمركز صروم

صورة الخبر

احتضنت ساحة "قاعة الصداقة" الأكثر شهرة في تنظيم المؤتمرات الإقليمية والدولية بالسودان المسابقة الأولى لاختيار ملكة جمال الماعز في البلاد، حيث نالت اللقب عنزة أردنية. وأشرف على المسابقة وزير الزراعة بولاية الخرطوم بحضور عدد من ممثلي الدول العربية ومسؤولين ومهتمين بتربية الماعز بهدف تشجيع تربية الماعز الشامي، وإدخال سلالات جديدة للبلاد. واقتصرت بداية المسابقة على اختيار أفضل فحل وعنز شاميين بشروط، كالعمر والنظافة والطول وشيء من مزايا جمال تراهالجنة المسابقة. ووفق اللجنة، فإن الطول ودوران الرأس وبياض العينين واستدارة الضرع تدفع بصاحبتها من الماعز لمرتبة متقدمة، وربما اعتلاء منصة التتويج. وأشار رئيس لجنة التحكيم يحيى أبو جابر إلى أن اللجنة راعت معايير ومزايا لتحديد الفائز، مثل أجمل رأس وجسم وضرع، لافتا إلى البحث عن كافة المواصفات وجمعها لتشكل علامات للتفوق. أما أحمد حسن صاحب العنزة -التي فازت بلقب "ملكة جمال ماعز" في المسابقة- فقال إن عنزته من سلالة أصيلة تم استيرادها من الأردن، مشيرا إلى اهتمامه بالسلالات وتربيتها بالصورة المطلوبة. وعدّد حسن الفوائد التي يمكن جنيها من تربية الماعز، لافتا إلى إمكانية تهجين كثير من السلالات لإنتاج الأفضل. سجاد أحمر وجمهورأثناء التتويج (الجزيرة نت) الشامي يكسب وعلى الرغم من كون المسابقة هي الأولى من نوعها في السودان فإن مشاركة عشرات من مربي الماعز الشامي وحضور عدد كبير من المهتمين بتربية هذا النوع من الماعز من داخل السودان وخارجه أضفيا على المسابقة نوعا من التحدي والإصرار على تقديم وتنظيم المزيد. وأكد المشاركون سعيهم إلى الترويج لتربية الماعز الشامي لما لها من دور كبير في القضاء على الفقر بارتفاع قيمتها التسويقيةببلوغ قيمة الرأس الواحدةنحوأربعة آلافدولار أميركي. وقال أبو جابر إن مربي الماعز يعملون للمساهمة في إيجاد أقصر الطرق لتخفيف حدة الفقر لكثير من الأسر، مشيرا إلى السهولة الكبيرة في تربيتها. وينبه قصي عثمان الطيب -ممثل إحدى مزارع تربية الماعز الشامي- إلى التكلفة العالية لاستيراد الماعز، داعيا إلى توفيرها داخل البلاد.وأوضح أن مربي الماعز يستهدفون توفير أفضل السلالات بسعر لا يتجاوز خمسمائة دولار أميركي بدلا من السعر الحالي الذي يتراوح بين ثلاثةوأربعة آلافدولار للرأس الواحد. أما المعلم بالمعاش علي الحسين فيرى في المسابقة "محاولة للعودة إلى بدايات الحكومة الحالية التي ادعت أنها تريد تخفيف أعباء المعيشة عن المواطن بتمليكه ماعزا هولنديا بأسعار متفاوتة". وقال للجزيرة نت" كانوا يبيعون رأس الماعز وفق ما يوفره من لبن خلال اليوم، كانت تجربة مضحكة كما هو الحال الآن، والأكذوبة الملهاة لا يمكن أن تكون بديلا عن أزمة يعيشها المواطن السوداني في حياته اليومية". وتساءل عن جدية أمر القائمين على المسابقة، وإمكانية إقامة مسابقات لحيوانات أخرى لم يحددها.