ربطت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة توظيف الأطباء والفنيين في الأعمال الإدارية بتحقيق الأهداف العملية المطلوبة. واكد مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور أحمد الصغير لـ «عكاظ» أن المعيار الحقيقي لاستمرار الأطباء وبعض الكوادر الفنية في مناصبهم الإدارية هو نجاحهم في تحقيق الرؤى والأهداف العلمية والعملية التي تصب في مصلحة المرضى والمراجعين، وبالتالي يتم التجديد لهم، نظراً إلى جهودهم في عملهم، كما أن عددا كبيرا من المواقع التي يظهر لغير المختصين أنها إدارية تضطلع بأدوار فنية وإشرافية تخصصية تتطلب تكليف ذوي الاختصاص بالعمل فيها ويشبه ذلك تكليف المهندسين بالمواقع القيادية المختلفة في بعض الجهات الحكومية التي تتطلب ذلك. وحول شكوى بعض المراجعين والمرضى من عدم توافر بعض الخدمات العلاجية في المراكز الصحية التي دشنت أخيرا، أوضح الدكتور الصغير أن جميع المراكز تم بناؤها برؤى جديدة تتكون من ست فئات تتدرج من المراكز الكبيرة التي تناسب الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمراكز الصغيرة التي تناسب الأحياء الأصغر والقرى ذات الكثافة المحدودة مع مراعاة إمكان التوسع المستقبلي فيها كما تتميز هذه النماذج بمراعاتها لخصوصية مجتمعنا في وجود قسم للرجال وآخر للنساء مع توفير خدمات المختبر والأشعة مع الحرص في استمرارية تقديم كل ما من شأنه الوصول إلى رضا وطموحات المواطنين من خلال تقديم خدمات وقائية وعلاجية وتأهيلية ذات مستوى مرموق وعالي الجودة ضمن إستراتيجية صحية شاملة، أما في جانب خطط التطوير فكما ذكرت أنه تم تحديد المراكز الاستشارية التخصصية التي استحدثتها وزارة الصحة أخيراً بمراكز الرعاية الصحية الأولية، وهذه خطوة رائعة للتطوير.