تلقت جائزة الشيخ زايد للكتاب أكثر من ثمانمئة عمل لهذه الدورة، حيث حصل فرعا المؤلف الشاب والآداب على النصيب الأكبر من الترشيحات بمعدل 296 و214، يليهما فرع التنمية وبناء الدولة بـ113عملا،وفرع الفنون والدراسات النقدية بـ97 عملاً، من مجمل الأعمال المرشحة في الفروع التسعة. وجاءت الترشيحات للدورة الـ11 للجائزة من 42 دولة، منها: الإمارات والسعودية ومصر ولبنان والأردن والمغرب والجزائر والعراق وتونس وسوريا وفلسطين وقطر وسلطنة عمان والسودان وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا والنرويج والنمسا. وتغلق الجائزة باب الترشيحات في أكتوبر/تشرين الأول القادم، وستبدأ بعدها أعمال فرز وتقييم المشاركات وتحديد القائمة الطويلة، ومن ثم ستتولّى الهيئة العلمية دراسة تقارير المحكمين والمصادقة عليها، وصولاً لتحديد قائمة المرشحين القصيرة لفروع الجائزة التسعة لتقديمها لمجلس الأمناء لتسمية الفائزين. وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة الشيخ زايد للكتاب سبعة ملايين درهم إماراتي (نحو 1.9 مليون دولار) وتمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. وتغطي الجائزة تسعة فروع، تشمل: التنمية وبناء الدولة، والآداب، والمؤلف الشاب، والفنون والدراسات النقدية، وأدب الطفل، والترجمة، والتقنية والنشر، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية.