المواطن وكالات قال أنتوني كوردزمان، المحلل السياسي في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن استخدام روسيا للقواعد الإيرانية في العمليات الجويّة، التي تقول إنها تستهدف تنظيم داعش، في سوريا، له العديد من المعاني. ورأى أن سماح طهران وفتحها لقاعدة الهمدانية أمام القاذفات الروسية في خطوة هي الأولى من نوعها منذ ثورة العام 1979، مما يعتبر من وجهة نظره تحوّلًا استراتيجيًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط. واعتبر ذلك سيحبط المحاولات الأمريكية لاحتواء نفوذ إيران في المنطقة. ولفت إلى أن أمريكا ليست راضية عن ذلك، وأنها ستصعّد ذلك في الأمم المتحدة، باعتبار أنه خرقٌ للقرار 2231.