×
محافظة المنطقة الشرقية

صحراء قطر تختبر مركبة قبل السفر إلى القمر

صورة الخبر

تداول الجزائريون بشكل واسع هاشتاغ ‫#‏مخلوفي_وبورعده_فخرنا للدلالة على افتخارهم بالبطلين توفيق مخلوفي والعربي بورعدة، وجهودهما في أولمبياد ريو، كما تداولوا هاشتاغ ‫#‏فضيحه_ريو_2016 تفاعلًا مع تصريحات مخلوفي عندما انتقد طبيعة التسيير الرياضي في الجزائر. وتداول جزائريون صورًا قالوا إنها لأفراد من البعثة لاعلاقة لهم بالألعاب، وإنهم سافروا إلى ريو لأجل السياحة، وصورًا تجمع مخلوفي وبورعدة، زيادة على مطالب برحيل مسؤولين وانتقاد لتكاليف تنقل البعثة وطرق تدبير المجال الرياضي في الجزائر. وحق مخلوفي إنجازًا خاصًا للغاية بفوزه بميداليتين فضيتين، واحدة في سباق 800 متر والثانية في سباق الـ1500 متر، وهما الميداليتين الوحيدتين للجزائر في هذا الأولمبياد رغم المشاركة بـ46 رياضيًا إضافة لمنتخب كرة القدم لأقل من 23 سنة، فيما حل العربي بورعدة خامسًا في مسابقة العشاري، غير أنه حقق رقمًا قياسيًا إفريقيا في أول مشاركة أولمبية له. وخلقت تصريحات مخلوفي حملة انتقادات واسعة لمسيّري الشأن الرياضي في الجزائر، إذ قال مخلوفي إنه سعيد بإنجازه رغم أن "بعض المسؤولين في بلاده لا يضطلعون بالأمانة التي كلفتهم بها الحكومة، وخيبوا ظن الجزائريين والحكومة"، متحدثًا عن وجود "تلاعب" من لدن مسؤولين لم يذكر أسماءهم، مشيدًا بزملائه الرياضيين الذين شاركوا في الأولمبياد. وفي فيديو خلق تعاطفًا واسعًا، ظهر توفيق مخلوفي وهو يقلّد العربي بورعدة واحدة من ميداليته، على وقع أنغام النشيد الوطني الجزائري في شرفة غرفة بالقرية الأولمبية، وقد ربط نشطاء المواقع الاجتماعية سلوك مخلوفي بـ"التجاهل الرسمي للرياضيين" خاصة مع تصريحات بورعدة عندما اشتكى غياب التحضير والدعم اللازمين.