تقول أرقام دوري عبداللطيف جميل إن شباك النصر لم تستقبل بعد 21 جولة سوى 13 هدفاً كأقل الفرق استقبالاً للأهداف.. ـ في الموسم الماضي أنهى النصر الدوري مستقبلاً 24 هدفاً فقط كثاني أفضل فريق وبفارق هدف واحد فقط عن فريق الفتح (بطل الدوري) الذي استقبلت شباكه 23 هدفاً.. ـ تعودنا أن نقول لأكثر فريق سجل أهدافاً إنه الفريق الأفضل والأقوى هجوماً وهذا منطقي على اعتبار أن معظم الأهداف يسجلها مهاجمون أو تنتج عن أداء هجومي.. ـ أيضاً تعودنا أن نصف الفريق الذي تستقبل شباكه أقل عدد من الأهداف بأنه الفريق الأفضل أو الأقوى دفاعاً وهذا في تصوري ينقصه الكثير من الدقة.. ـ قلة الأهداف التي تستقبلها شباك الفرق قد تكون لجودة المدافعين وربما للنهج الدفاعي المتميز من قبل المدربين وربما لإبداع وتميز حارس المرمى وقد تكون نتيجة كل هذه العوامل.. ـ ننسى كثيراً دور حراس المرمى ومدربيهم عندما نتحدث عن قلة الأهداف التي تستقبلها شباك الفرق.. ـ ما يحدث في النصر هذا الموسم والموسم الماضي من قلة استقبال للأهداف هو لاشك نتيجة تألق مدافعي النصر إلى جانب نجاح المدرب كارينيو في التنظيم الدفاعي للفريق وكذلك اختياره للاعبي محور الارتكاز بشكل متميز.. ـ لكن أيضاً لا يمكن أن ننكر الدور البارز والفاعل لحارس مرمى النصر عبدالله العنزي الذي برز بشكل لافت في الموسم الماضي وهذا الموسم ونال رضا معظم متابعي الدوري السعودي الذين وصفوه بأنه أفضل حراس الدوري السعودي.. ـ لم يكن العنزي وحده الذي برز بشكل لافت في حماية شباك النصر بل حتى في غيابه (القسري) حضر بشكل مقنع ومتميز زملاؤه عبدالله الشمري ومتعب عسيري وبدر الدعيع.. ـ تألق حراس مرمى النصر ونجاح الفريق في أن يكون صاحب أفضل دفاع لا شك أنه أيضاً يسجل للحارس العالمي السابق ومدرب حراس النصر حالياً هيجيتا.. ـ منذ حضر هيجيتا للنصر وحراس المرمى يسجلون تطوراً ملموساً في مستوياتهم الفنية ما يعني ضرورة استمرار هذا المدرب لمواسم مقبلة بل من المفترض أن تسارع إدارة نادي النصر لمنح هيجيتا مسؤوليات أكبر تتمثل في متابعة حراس الفئات السنية وأن يشرف عليهم في حصص تدريبية خاصة خارج حصصهم التدريبية مع فرقهم السنية بل ما الذي يمنع من أن تفتح إدارة النصر الباب لحراس مرمى مستجدين يختار منهم هيجيتا الأفضل ويشرف عليهم تدريباً.. ـ حراسة المرمى في الكرة السعودية تمر حالياً بهزة كبيرة وعلينا أن نستثمر تواجد هيجيتا بيننا كي يقدم خبرته الطويلة في مجال حراسة المرمى.