×
محافظة الرياض

بعد نجاح المرحلة الأولى.. بدء #توطين_قطاع_الاتصالات كاملاً خلال 10 أيام

صورة الخبر

أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود اعتقال اثنين من كبار المتورطين في قضايا أمنية في نابلس شمال الضفة الغربية، في وقت أعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري أن أجهزة الأمن ما زالت تلاحق 6 مطلوبين للعدالة في نابلس. وأكد المحمود في تصريح أمس «أن قوات الأمن اعتقلت، في عملية معقدة الليلة الماضية (ليل السبت - الأحد) في نابلس، هاني وائل حلاوة، وعلي حلاوة، وهما يعدان من كبار الملاحقين بتهم كثيرة تمس أمن المواطنين وأمن المجتمع وأمن الوطن»، مشيراً الى أن «حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله مصرة أكثر من أي وقت مضى على استمرار توفير الأمن للمواطنين في المحافظات كافة». وقال الضميري أن أجهزة الأمن ما زالت تلاحق ستة مطلوبين للعدالة من أصل 11 شخصاً في نابلس، في إطار حملتها الأمنية التي تنفذها بتعليمات من الرئيس محمود عباس. وأفاد في مؤتمر صحافي أمس بأن من أسماها «المجموعة العابثة والخارجة عن القانون في البلدة القديمة في نابلس، تضم 11 عضواً، قتل منهم عضوان واعتقل ثلاثة، وما زالت أعمال البحث جارية عن ستة آخرين». وبيّن أن النشاط الأمني في نابلس هو عملية مستدامة ومتواصلة لإنهاء ظاهرة السلاح، موضحاً أن القرار اتخذ بعد أحداث يعبد المأسوية، وجاء بتعليمات من الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية. وأضاف أن قوات الأمن وضعت يدها على بنادق وقذائف «انيرجا» مضادة للدروع في البلدة القديمة من نابلس، مؤكداً أن هذه الأسلحة غير متعلقة بالمقاومة. وأشار إلى أن الشابين اللذين قتلا في البلدة القديمة فجر الجمعة كانا مسلحين، نافياً الأنباء عن عدم علاقتهما بالأحداث الأخيرة. في هذه الأثناء، قال عضو منظمة التحرير غسان الشكعة أن تطبيق القانون يجب أن يسبقه تطبيق العدل بين الناس. وأكّد في تعليقه على اشتباكات نابلس أن غياب العدالة يشجع على انتشار الفوضى، داعياً الى ضرورة إنهاء الأزمة بمنطق الهدوء، «فكثير من الأزمات انتهت بهدوء وبعيداً عن المواجهة». وطالب المطلوبين بتسليم أنفسهم الى الأجهزة الأمنية «فالبريء ستُبثّ براءته، والمتهم سيحال على القانون». وكان منزل الشكعة تعرض الى إطلاق نار في نابلس قبل شهرين، وهو ما اعتبره ضمن محاولات تصفية الخلافات الداخلية. واتهم عضو مجلس ثوري في حركة فتح لؤي عبده الأجهزة الأمنية باستخدام القوة المفرطة في حل الأزمة. وكان رئيس الوزراء ترأس مساء السبت اجتماعاً لقادة المؤسسة الأمنية في محافظة نابلس بحضور المحافظ اللواء أكرم الرجوب، للوقوف على التطورات الأمنية الأخيرة في المحافظة.