شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تراجع الدولار في السوق الرسمية فى مصر أمس لأقل من 7 جنيهات لأول مرة منذ منتصف مايو الماضي ليسجل نهاية تعاملات الأسبوع بشركات الصرافة 9957.6 جنيه للشراء و0258.7 جنيه للبيع؛ وذلك بالرغم من الترقب الشديد لكيفية التعامل مع اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتداعيات المترتبة على ذلك. وأكد خبراء في أسواق الصرافة أن تراجع سعر بيع الدولار لأقل من7 جنيهات هو مؤشر جيد على استقرار سوق الصرف، بالرغم من حالة التوتر التي تخيم على الشارع المصري، موضحين أن هدوء الأوضاع السياسية والسير في خريطة الطريق بشكل سريع سيعزز من هذا الاستقرار، وسيؤدي إلى مزيد من التراجع للعملة الأمريكية. وأشار مسؤول في إحدى شركات الصرافة لـ «عكاظ» إلى أن تعاملات الأسبوع الماضي شهدت هدوءا شديدا، وتراجعا في متوسط التعاملات بشكل عام؛ وذلك بسبب نقص السيولة من الجنيه المصري. موضحا أن ذلك بسبب حالة الركود الشديد في الأسواق، وعدم قدرة المستوردين على تحصيل قيمة بضائعهم من التجار لشراء بضائع جديدة. وأوضح أن الكثير من المستوردين الذين يتعاملون مع شركته توقفوا تماما عن شراء الدولار بالرغم من انخفاض أسعاره في السوق الرسمية، وتدهورها في السوق الموازية. وأشار إلى أنه بالرغم من التراجع في سعر الدولار في السوقين الرسمية والموازية إلا أن الدولار يظل صاحب النسبة الأكبر في حجم التعاملات، مستحوذا على نحو60 في المئة من إجمالي التعاملات، موضحا أن الريال السعودي كان يحتل مركزا متقدما من إجمالي التعاملات في مثل هذا التوقيت من كل عام إلا أن تراجع أعداد المعتمرين أدى إلي هبوط شديد في حجم الطلب عليه وخاصة من شركات السياحة.