أعلن مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية العميد عادل الحشاش أنه تم الانتهاء من إنجاز جميع الطلبات المتأخرة بشأن تجديد أو إصدار جوازات سفر جديدة. وذكر الحشاش في تصريح أمس أن هناك الآلاف من جوازات السفر الجاهزة للتسليم والمتراكمة لدى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر لكن أصحابها لم يتقدموا لاستلامها، لافتاً إلى أن أي طلب جديد في هذا الشأن يتم الانتهاء منه وإنجازه خلال خمسة أيام أو أقل. ودعا المواطنين إلى إمكانية التقدم إلى مراكز الخدمة المعتمدة لتجديد جوازات سفرهم أو استخراج جوازات سفر جديدة، مؤكداً أن تقدم المواطنين بمثل هذا الطلب إلى الإدارة العامة لمراكز الخدمة في منطقة حطين يستغرق نفس المدة وهي خمسة أيام أو أقل. ودعا المواطنين إلى عدم الانتظار حتى وقت السفر للتأكد من صلاحية وثائق سفرهم من عدمها، لأن ذلك يشكل ضغطاً كبيراً وعبئاً لا داع له على الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، خصوصاً وأن بالإمكان التقدم للإدارة باستبدال أو تجديد وثيقة السفر قبل عام كامل من انتهائها. وأكد أن الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر تنتهج سياسة الباب المفتوح مع المراجعين كافة، وتعمل وفقاً لتوجيهات القيادة العليا لوزارة الداخلية على تسهيل الإجراءات وتبسيطها بما يحقق راحة المراجعين وإنجاز معاملاتهم في أسرع وقت ممكن دون أدنى تأخير. وبيّن أن الإدارة تضع على رأس أولوياتها مراعاة الاعتبارات الإنسانية من حيث استقبال المعاملات المقدمة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تقديم أقصى قدر ممكن من المساعدة وتأدية الخدمات المطلوبة لهم فوراً. وأشار إلى أن الإدارة شكّلت فرق عمل متكاملة ومزودة بأجهزة الحاسب الآلي والمتوافر بها جميع المعلومات والبيانات حتى يمكن إنجاز المعاملات بأسلوب حضاري راق يختصر الجهد والوقت. ونوّه إلى أنه لوحظ في الفترة الأخيرة ازدياد حالات ضياع وفقدان جواز السفر بسبب عدم الاهتمام أو عدم إدراك أهمية جواز السفر كوثيقة ثبوتية مهمة يجب المحافظة عليها. وحذّر بأن كل من يفقد جواز سفره سوف يخضع وفقاً للقواعد القانونية المقررة للتحقيق عن طريق إدارة البحث والتحري التابعة لقطاع الجنسية والجوازات، ولن يتمكن من استخراج جواز سفر جديد إلا بعد نشر إعلان عن فقدان وثيقة السفر في جريدة الكويت الرسمية، موضحاً أن هذه الإجراءات قد تستغرق فترة لا تقل عن ستة أشهر. وشدّد على أن جواز السفر وثيقة رسمية غاية في الأهمية، حتى لا تقع في يد أحد من ضعاف النفوس قد يستخدمها بصورة سيئة قد تهدد أمن الوطن وتضع المواطن موضع المساءلة. وأشار إلى أن الجولات التفقدية المتعددة والمتتالية لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، للإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر كانت نقطة الانطلاق لجميع العاملين فيها للعمل بروح الفريق الواحد، وتقديم أفضل الخدمات للمراجعين، والحرص على راحة المواطنين وتسخير التسهيلات كافة للتعامل مع الحالات الإنسانية على اختلاف أنواعها وإعطائهم الأولوية في إنجاز معاملاتهم. وأكد الحشاش أن الوزير الخالد أرسى خلال زيارته الأخيرة للإدارة خارطة طريق رئيسة للقضاء على أي معوقات وتحقيق تضافر المستلزمات كافة لذلك، وكانت بمثابة إرساء البيئة المناسبة لإنهاء مشكلة الجوازات المتأخرة والتوجيه بتلافي كل آثارها. وأشار إلى أن الوزير الخالد شدّد على أنه لا يوجد أي أعذار للتأخير في إصدار الجوازات، فخدمة أهل الكويت مسؤولية وأمانة، وراحتهم يجب أن تكون نصب أعيننا جميعاً، وأن متابعة وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، لتسخير الإمكانات كافة كان له أعمق الأثر في تجاوز هذه المعوقات.