دبي (الاتحاد) تعلم انتر ميلان الدرس جيدا مما حصل مع روما ونابولي الصيف الحالي، حينما توصل إلى إتفاق مع مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي لتمديد عقده، لكن بعد وضع شرط يمنع انتقاله إلى أندية الدوري الإيطالي من دون موافقة الفريق. وذكرت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، أن الانتر استقر بنسبة كبيرة على تجديد عقد إيكاردي الذي ينتهي في 2019 إلى يونيو 2021 وزيادة راتبه السنوي من 4.5 إلى 5 ملايين يورو، لكن مع وضع شرط جزائي في عقده يبلغ 110 ملايين يورو يكون مُحرماً على أندية «الكالتشي» ومتاحاً خارج إيطاليا. وجاء هذا الشرط بعد الصيف الحالي الذي شهد غزوا من يوفنتوس على نجوم الأندية المنافسة مستغلا الشرط الجزائي، فقام بالبداية بالتعاقد مع البوسني ميراليم بيانيتش لاعب روما، من خلال دفع قيمة الشرط الجزائي التي تزيد عن 30 مليون يورو إلى نادي العاصمة، ثم رد على رفض نابولي بالجلوس على طاولة المفاوضات للتخلي عن الأرجنتيني هيجواين، بقيام اليوفي بتفعيل الشرط الجزائي في عقد اللاعب، وضمه بنحو 90 مليون يورو، من خلال إتمام الصفقة في الاتحاد الإيطالي من دون أي تواصل مع نادي الجنوب، وهو ما جعل الجماهير تشعر بخيبة الأمل من إداراتي روما ونابولي لعدم الانتباه لهذه النقطة المهمة. وأدت هذه الخطوات التي قام بها يوفنتوس، والقوة المادية التي يتمتع بها حاليا، إلى جعل منافسيه يقومون بدراسة الموضوع جيدا قبل تمديد عقد نجومهم، وتحديدا انتر ميلان حيث يعتبر إيكاردي اللاعب الأهم في صفوفه حاليا، وهو الهداف الأول للفريق، وكان الصيف الحالي مثار احتمالية رحيله إلى نابولي، وسط محاولات من أرسنال الإنجليزي لضمه أيضا، وذلك بضغط من زوجته ووكيلة أعماله واندا إيكاردي، قبل التوصل إلى اتفاق نهائي خصوصا في ظل الاستقرار الفني للفريق بعد قدوم المدرب الهولندي فرانك دي بوير عوضا عن الإيطالي مانشيني.