المواطن أحمد المسعود مكة المكرمة تجاهل المتحدّث الرسمي لجامعة أم القرى، استفسار صحيفة المواطن، حول رفض الجامعة بمكة المكرمة، قبول طالب متميز ومتفوق دراسياً، بالانتساب إليها، إلا بعد دفع مبالغ مالية، والتمييز بين الطلبة بحجة أنه ليس من أبناء مكة المكرمة. ومنعت الجامعة، الطالب من دخولها دون أسباب مقنعة، وفي فشل واضح وصريح تجاه التعامل مع الطلبة المتميزين، الذين تحتاجهم الدولة للنهوض بالأعمال في أبداعاتهم، خصوصاً المتفوقين. ووعد المتحدّث الرسمي لجامعة أم القرى، الدكتور عادل بانعمة، أكثر من مرة بالرد على استفسارات صحيفة المواطن، بشأن رفض الجامعة وعدم قبولها للطالب، ولكن دام الاستفسار لمدة أسبوعين في تجاهل واضح، رغم التذكير المتواصل بالرد. وتحصن المتحدث الرسمي، خلف جدار من الصمت، الأمر الذي يثير شكوك حول تعامل الجامعة مع المتفوقين دراسياً، فالطالب صاحب المشكلة والذي لجأ إلى صحيفة المواطن، بعد أن أغلقت بوجهه باب المسؤولين، متفوقاً في جميع الاختبارات التي مر بها؛ كالقدرات، والذي استطاع الحصول على نسبة 81%، والتحصيلي والذي حصل على نسبة 74%، بنسبة متوازنة مع معدل تخرجه بالثانوي، وتحقيقه لـ89% كإجمالي. وقال الطالب عبدالرحمن الغامدي لـالمواطن، إن “جامعة أم القرى رفضتني بالانتساب إليها، بحجة أنني لسـت من أبناء مكة المكرمة، وأني من أبناء الطائف، وتقف رغبتي بالقبول إلى جامعة أم القرى عن غيرها من الجامعات، خصوصاً أنني خريج ثانوية بتقدير ممتاز، واختبار قدرات بنسبة 81%، وتحصيلي 74%”. وأضاف الغامدي: “لم أتقدم لأي جامعة أخرى سوى جامعة أم القرى، والتي أغلقت في وجهي بابها؛ بحجة أنني لست من أبناء مكة المكرمة، وأن جامعة الطائف أحق بقبولي دون غيرها، في علامة تعجب وتحيز غير مرضية لجميع الشباب والطلبة المتقدمين”. وأضاف الطالب الغامدي “تقدمت بالطلب عبر موقع الجامعة برقم (42107) بالمسار التحضيري للهندسة والحاسب الآلي، وحتى انتظار موعد إعلان النتائج، تفاجأت بعدم ترشيحي، خصوصاً أن نسبتي الموازنة في الثانوي والقدرات والتحصيلي، كانت 89%”. وأكد أنه بعد قرار رفضي من الانتساب، والدخول إلى الجامعة كطالب منتظم، ذهبت إلى عميد القبول والتسجيل، والذي أكد لي نفس كلام الموظفين، بأن أولوية القبول لأهل مكة، وتقدمت بشكوى لمدير جامعة أم القرى برقم 4270144434 وتاريخ 23/10/1437، شرحت فيه كامل أمنياتي بالدخول إلى جامعة أم القرى، ولكن مازال الرفض يلاحقني بعد تحويل معاملتي إلى عمادة القبول والتسجيل مرة أخرى، ولكن جامعة أم القرى وضعتني تحت أمل الدخول إليها، بدفع مبلغ مالي ورسوم التسجيل بالسنة التأهيلية، مع وعد بأنه سيتم قبولي بذلك، وهذا ما صدمني في الأمر.