مانيلا - (أ ف ب): اتفقت الحكومة الفلبينية وحركة التمرد الشيوعية في البلاد على التزام هدنة اعتبارا من اليوم الاحد تمهيدا لاستئناف محادثات السلام الاسبوع المقبل بهدف وضع حد لإحدى اقدم حركات التمرد في آسيا. واكد الجانبان ان وقف المعارك سيكون مواتيا لإنجاح المفاوضات في اوسلو بالنرويج على امل تسوية نزاع مستمر منذ أكثر من 30 عاما. وقبيل اعلان الحكومة، أعلن الحزب الشيوعي في الفلبين هدنة لسبعة ايام غداة الافراج عن بنيتو تيامزون المسؤول الاول في الحزب وجناحه المسلح، مع زوجته فيلما، بعد اعتقالهما أكثر من سنتين. وكان الرئيس رودريغو دوترتي وافق على هذه المبادرة. وردت الحكومة الفلبينية بأنها ستطبق وقف إطلاق النار المعلن من جانب واحد في يوليو لكنه توقف بعد بضعة ايام إثر كمين نصبه متمردون. وصرح المستشار الخاص للرئيس دوترتي خيسوس دوريزا للصحفيين «بأن وقف إطلاق النار سيستمر الوقت الضروري لاحلال السلام على هذه الارض وتوفير مناخ موات لنجاح مفاوضات السلام».