(إفي) - أكد الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر أمس السبت، أن اقتصاد البلاد "بدأ في التعافي" منذ توليه السلطة خلفاً لديلما روسيف في 12 من مايو الماضي. وقال تامر في بيان نشرته الحكومة اليوم، قبل بدء مجلس الشيوخ الخميس المقبل المرحلة النهائية من المحاكمة السياسية بحق روسيف الموقوفة، "مؤشرات هامة تظهر مدى سلامة البلاد مثل معدل المخاطر ومؤشرات ثقة الشركات والعائلات تشير إلى أن البرازيل تحقق النمو". وأوضح أن معدل النمو سيبلغ 16% في عام 2017. وذكر أن "الشركات التي تشكل المؤشر الرئيسي في بورصة ساو باولو حققت أرباحاً ملموسة منذ تولي الحكومة المؤقتة" للسلطة. وأضاف أن الحكومة استعادت "الانسجام" مع البرلمان وأن "مواد هامة للغاية" أقرت في مجلس البرلمان، بينها تعديل هدف العجز الذي كان يتوقع أن يرتفع العام الجاري إلى 170 مليار ريال برازيلي (53 مليار دولار).