أحرز الأسطورة الجامايكي أوساين بولت ذهبيته التاسعة، والهاتريك الثالث في الألعاب الأولمبية، بعد تتويجه الجمعة مع بلاده في سباق التتابع أربع مرات 100 متر ضمن ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، خاتماً مشاركته الأولمبية بإعلان صريح: «أنا الأعظم». وكان بولت قال إن إحرازه ثلاثية جديدة في ريو سيجعل منه رياضياً خالداً والانضمام إلى العظماء، مثل الملاكم الأميركي محمد علي ولاعب كرة القدم البرازيلي بيليه. وأضاف الجامايكي أوساين ذهبية سباق التتابع أربع مرات 100 متر إلى ذهبيتي 100 و200 متر بعدما شارك مع منتخب جامايكا الفائز بالسباق بزمن 37,27 ثانية على حساب اليابان (37,60 ثانية) وكندا (37,64) بعد تجريد الولايات المتحدة (37,62 ثانية) من برونزيتها. وكان بولت (30 عاماً) مع انتهاء الألعاب في 21 آب (أغسطس) حصد الذهب الأولمبي لسباقي 100 و200 متر محققاً إنجازاً خارقاً وتاريخياً كونه العداء الوحيد الذي أحرز اللقب الأولمبي لسباقي 100 و200 متر ثلاث مرات متتالية، ونجح بإضافة سباق التتابع أربع مرات 100 متر. ويعتبر بولت سيد سباقات السرعة، وتوج بألقابها الأولمبية (2008 و2012 و2016) والعالمية منذ عام 2008 باستثناء مونديال دايغو 2011 والانطلاقة الخاطئة في نهائي 100 متر. قال بولت: «ارتحت الآن. نفذت المهمة. أنا سعيد وفخور بنفسي. أصبح الأمر واقعياً». وعن الطريقة التي سيحتفل فيها، أضاف: «سأنام في وقت متأخر الليلة». وبذهبياته التسع، عادل بولت إنجاز العداءين الفنلندي بافو نورمي (9 ذهبيات بين 1920-1928) والأميركي كارل لويس (9 بين 1984 و1996)، والرياضي الوحيد الذي يملك ذهبيات أكثر من بولت في الألعاب هو السباح الأميركي مايكل فيلبس (23). لكن إحدى ذهبيات بولت مهددة بالسحب، بعد تنشط مواطنه نستا كارتر في سباق التتابع خلال ألعاب بكين 2008، وضم المنتخب الجامايكي فضلاً عن بولت غريمه السابق يوهان بلايك وأسافا باول ونيكل أشميد.