×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / افتتاح فعالية السوق الشعبي بجامعة طيبة بالمدينة المنورة

صورة الخبر

بغداد: الخليج تمكنت قوات التحالف الدولي في العراق أمس السبت، من القضاء على والي داعش في جزيرة ناحية البغدادي الملقب بأبو عراب إضافة إلى عدد من عناصر التنظيم غرب الرمادي. وقال مصدر أمني، إن طيران التحالف الدولي قصف مقراً للإرهابيين في قرية الواصلية شمال ناحية البغدادي، مبيناً أن القصف أسفر عن تدمير المقر وقتل جميع عناصر التنظيم فيه وبينهم والي التنظيم لجزيرة البغدادي الملقب أبو عراب. على صعيد متصل، شنّت الطائرات الحربية العراقية وطائرات التحالف الدولي، ضربات جوية استهدفت مواقع التنظيم في محافظتي الأنبار ونينوى. وقالت خلية الإعلام الحربي إن غارات جوية مكثفة أسفرت عن تدمير مقر لقيادات داعش وقتل العشرات من الإرهابيين من ضمنهم ما يسمى بمسؤول توزيع الوقود والمسؤول عن الدفاعات الجوية ومسؤول السيطرة ومسؤول التفخيخ في قضاء القائم بمحافظة الأنبار. وقالت قيادة العمليات المشتركة، إن القوات العراقية في طور عملية التطهير الكامل لجزيرة الخالدية، وفي أعقاب إعلان أطلقه مسؤولون محليون وأمنيون عن تحرير المدينة. وبحسب تصريحات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي قائد عمليات محافظة الأنبار في الجيش العراقي، فإن وحدات من الجيش والشرطة والقوات المعاونة اقتحمت منطقة البوكنعان في جزيرة الخالدية التي تعتبر أحد آخر معاقل التنظيم في الخالدية. وأشار المحلاوي إلى أن جزيرة الخالدية أصبحت محررة بالكامل من تنظيم داعش. إلا ان قيادة العمليات المشتركة نفت في بيان، الأخبار التي تداولها الإعلام عن تحرير جزيرة الخالدية وتؤكد أن العمليات العسكرية مازالت مستمرة لتطهيرها بالكامل. على صعيد آخر، أعلنت وزارة البيشمركة الكردية إنها لن تنسحب من الأراضي التي سيطرت عليها بعد معارك مع تنظيم داعش في أربع محافظات شمال البلاد إلا بعد زوال خطر التنظيم. وقالت الوزارة في تصريح نحن جزء من منظومة الدفاع العراقية حسب الدستور العراقي، على الرغم من أن الحكومة العراقية لم تساعد البيشمركة من ناحية توفير التدريب او تأمين الأسلحة والمستلزمات العسكرية ولم تتحمل مسؤولياتها تجاه البيشمركة. واضافت ليس للبيشمركة النية في وضع يدها على أي منطقة ولكنها ستدافع عن كل منطقة يتواجد فيها إرهابيوداعشوستبقى في تلك المناطق حتى إنهاء خطر داعش عليها. وسيطرت قوات البيشمركة على كامل محافظة كركوك بعد هجوم المتطرفين في حزيران/ يونيو 2014، كما فرضت سياسة الأمر الواقع على مناطق شاسعة في شمال محافظة ديالى واجزاء من محافظتي صلاح الدين ونينوى، وأخضعتها لسيطرة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1990، وفي وقت لاحق، أصدرت رئاسة إقليم كردستان بيانا حول ما يتم تداوله حاليا عن معركة الموصل، أكدت فيه ان الحرب على تنظيمداعشالإرهابي لها الأولوية بالنسبة لرئاسة إقليم كردستان. وأشارت الرئاسة إلى ضرورة ان تكون هناك اتفاقات سياسية بين مكونات محافظة نينوى لمرحلة ما بعد طردداعشلمنع تكرار ما حصل سابقا ولبث الطمأنينة في نفوس الجميع.