×
محافظة المنطقة الشرقية

أولمبياد ريو.. كثير من المشاكل، قليل من البريق

صورة الخبر

قال مسؤولون ومديرون عاملون في قطاع السياحة، إن افتتاح المشروعات الترفيهية الجديدة على غرار «آي إم جي عالم من المغامرات»، و«دبي أوبرا»، و«دبي باركس أند ريزورتس» و«سفاري دبي»، يسهم في تعزيز جاذبية دبي العالمية، لاسيما في أوساط العائلات، تماشياً مع رؤية دبي السياحية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020. وأضافوا لـ«الإمارات اليوم»، أن تنوع المنتج السياحي والمشروعات الترفيهية الجديدة في دبي سيضمنان معدلات تدفق مستمرة للزوّار على مدار العام، كما أنهما سيسهمان في زيادة مدة الإقامة وعدد الليالي الفندقية، لافتين إلى أن هذه المشروعات الجديدة لها أهمية كبيرة لدى مختلف شرائح الزوّار، خصوصاً الذين يبحثون عن أسباب وتجارب سفر مختلفة في كل مرة يودون قضاء عطلاتهم في دبي، موضحين أن النمو المستمر لأعداد الزوار إلى دبي سيدفع بالمستثمرين لإطلاق المزيد من المشروعات الترفيهية خلال الفترة المقبلة. إلى ذلك، توقع تقرير صادر عن مؤسسة «تيم ليجر»، أن تستحوذ الإمارات على 90% من حجم سوق السياحة الترفيهية في الشرق الأوسط بحلول عام 2020. جاذبية دبي 544 فعالية ترفيهية أفادت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، بأن العام الماضي شهد 544 فعالية ترفيهية فريدة، ونحو 728 ألفاً و660 تذكرة مباعة، ما يجعل من هذا القطاع الأكبر ضمن أجندة فعاليات دبي، مشيرة إلى أن الفعاليات راوحت بين يوم واحد وسبعة أيام. وأوضحت أن صناعة الفعاليات في دبي تُعد ركيزة أساسية تسهم في ترسيخ وضع الإمارة وجهة سياحية متنوعة الخيارات، كما أنها تعد مساهماً قوياً في تعزيز دعم الاقتصاد المحلي لإمارة دبي. وبالإضافة إلى أجندة المناسبات والأنشطة الترفيهية والتجارية ذات المستوى العالمي التي تحتضنها دبي سنوياً بشكل دوري، تشهد الإمارة تنظيم مزيج متنوع من الفعاليات الترفيهية، والرياضية، والمسرحية، والفنية، والثقافية، التي تهدف جميعها إلى جذب الجمهور من داخل الدولة وخارجها. وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لمؤسسة «دبي للتسويق السياحي والتجاري»، التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري، عصام كاظم: «نتوقع أن يسهم افتتاح المشروعات الترفيهية الجديدة على غرار (آي إم جي عالم من المغامرات)، و(دبي أوبرا)، و(دبي باركس آند ريزورتس) و(سفاري دبي)، في تعزيز جاذبية دبي العالمية، لاسيما في أوساط العائلات». وأضاف كاظم: «نتطلع خلال العام الجاري للاستفادة من نمو الحركة الجوية، وتبسيط إجراءات استخراج تأشيرات السياحة، وجاذبية وجهتنا التي تقدّم ما يروق لكل شرائح المسافرين في كل مرة يأتون فيها إلى دبي»، لافتاً إلى أن «دبي تنفذ بشكل ثابت ومستمر مشروعات لتطوير الدعائم الأساسية والعروض الجذّابة وتعزيزها وترويجها، والتي تجعل من دبي وجهة رائدة على مستوى العالم». وأشار إلى أن «معدلات النمو تتماشى خلال العام الجاري مع الخطة الاستراتيجية لعام 2020، التي تهدف إلى استقطاب 20 مليون سائح سنوياً بحلول مطلع العقد المقبل»، مضيفاً أنه «مع وفرة الخيارات المتنوعة للإقامة، والأنشطة، وتجارب التسوق، إلى جانب وجود شبكة مواصلات متطورة، والمعالم السياحية التي لا تقل أهمية عن المعالم العالمية، وجدول حافل بالفعاليات، فإننا نحرص على توفير عروض ومنتجات سياحية تلبي أذواق الجميع في دبي». تنوّع المنتجات إلى ذلك، قال المدير العام لفندق «تماني مارينا»، وليد العوا: إن «المشروعات الترفيهية الجديدة التي ستدخل الخدمة في دبي خلال العام الجاري ستعزّز من جاذبية المنتج السياحي في الإمارة، وستسهم في زيادة أعداد الزوار تماشياً مع رؤية دبي السياحية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020»، لافتاً إلى أن «هذه المشروعات الجديدة لها أهمية كبيرة لمختلف شرائح الزوّار، خصوصاً أولئك الذين يزورون دبي باستمرار من الأسواق الإقليمية والمجاورة في دول مجلس التعاون الخليجي، باعتبارهم يبحثون عن أسباب وتجارب سفر مختلفة في كل مرة يودون قضاء عطلاتهم في دبي». وأضاف العوا أن «تنوع المنتج السياحي والمشروعات الترفيهية الجديدة في دبي سيضمنان معدلات تدفق مستمرة للزوار على مدار العام، كما أنهما سيسهمان في زيادة مدة الإقامة وعدد الليالي الفندقية التي يقضونها في الفنادق خلال إجازاتهم»، لافتاً إلى أن «هذه المشروعات ستعزز من جاذبية دبي لمختلف شرائح الزوار، خصوصاً سياحة العائلات التي تشكل المحور الأبرز في رؤية دبي السياحية لعام 2020». وأشار إلى أن «المنشآت الجديدة ستزيد من جودة الخدمات المقدمة للزوّار، كما أنها ستشجع الجهود الترويجية من قبل مختلف الجهات لزيادة أعداد السياح، الأمر الذي ينعكس أيضاً على مستويات الإنفاق السياحي»، لافتاً إلى أن «النمو المستمر لأعداد الزوّار إلى دبي سيدفع بالمستثمرين لإطلاق المزيد من المشروعات الترفيهية خلال الفترة المقبلة». سياحة العائلات من جانبه، قال المدير العام لوكالة «الفيصلللسفريات والسياحة»، ياسين دياب، إن «ما يميز دبي من بين الوجهات السياحية العالمية هو سعيها الدائم لإضافة المزيد من المشروعات ونقاط الجذب السياحي، فضلاً عن الخدمات المقدمة للزوار، الأمر الذي يزيد من جودة المنتج السياحي وتنوعه لكي يلائم مختلف شرائح الزوّار على مدار العام»، لافتاً إلى أن «زيادة أماكن الترفيه تشجع الكثير من الزوّار على وضع دبي في قائمة مخططاتهم للوجهات التي يرغبون في قضاء العطلات فيها». وأضاف دياب أنه «في إطار التركيز على سياحة العائلات فإن المقاصد السياحية والترفيهية الجديدة بدبي ستزيد من نشاط المواسم السياحية، وتستقطب المزيد من الزوّار المحتملين لقضاء العطلات برفقة عائلاتهم وأصدقائهم»، لافتاً إلى أن «شعبية وحيوية وجهة سياحية ما تعتمد بالدرجة الأولى على التنوع والتحديث والتطوير المستمر للبنية التحتية، فضلاً عن إضافة مقاصد سياحية وترفيهية جديدة تسهم في استقطاب فئات جديدة من الزوّار». إلى ذلك، توقع تقرير صادر عن مؤسسة «تيم ليجر»، المتخصصة في قطاع الاستشارات أن تستحوذ الإمارات على 90% من حجم سوق السياحة الترفيهية في الشرق الأوسط بحلول عام 2020، مع افتتاح أكثر من 15 مشروعاً ترفيهياً تعزز من الجاذبية السياحية للدولة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات الجديدة من المتوقع لها أن تساعد على جذب المزيد من السياح إلى الإمارة.