×
محافظة المنطقة الشرقية

«الأرصاد» تتوقع هطول أمطار رعدية في جازان وعسير والباحة

صورة الخبر

يوم الخميس الماضي ماتت «كاتي»، كلبة أسرتنا المحبوبة، عن عمر ناهز 12 سنة، وكان حزني عليها شديداً. وقمت بنشر نعي لها على مواقع التواصل الاجتماعي تلقيت على إثره سيلاً من التعازي المؤثرة. وفي اليوم نفسه الذي ماتت «كاتي»، تصادف أنني نشرت عموداً يدعو إلى مضاعفة الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، والتي أدت إلى مصرع 470 ألف شخص حتى الآن. وهذا العمود تلقى بدوره سيلاً من التعليقات والتعقيبات، معظمها كان مغلفاً بنوع من اللامبالاة القاسية، متمثلة في السؤال: لماذا يتوجب علينا مساعدة هؤلاء القوم؟ الردود على نعي «كاتي» وعلى كارثة الشعب السوري، كانت متفاوتة، حيث عبر بعضها عن حزن عميق لموت كلبة أميركية بسبب تقدمها في السن، بينما عبّر بعضها الآخر عن مشاعر قاسية حيال ملايين الأطفال السوريين الذين يواجهون خطر المجاعة والقصف. قلت لنفسي بعد أن قرأت التعليقات والردود: ليتنا كنا نقدر الأطفال في حلب كما نقدر كلابنا! لمدة خمس سنوات، وقف العالم مشلولاً إلى حد كبير، وهو يرى الرئيس السوري بشار الأسد يذبح شعبه، ويرعى في الآن ذاته صعود تنظيم «داعش» ومذابحه. وهذا ما دعاني للقول في عمودي المنشور الأسبوع الماضي، إن سلبية باراك أوباما كانت أسوأ خطأ ارتكبه على الإطلاق، وإنها تلقي بظلال داكنة على تركته. أثار العمود قدراً من الرفض الحاد من جانب القراء، ولهذا السبب دعوني أتفاعل مع الحجج التي أثارها القراء: كتب قارئ من سانت لويس يقول: «ليس هناك شيء في دستورنا يقول إننا مكلفون إنقاذ العالم من المعتوهين الذين يعيشون فيه»، وأضاف: «لا أستطيع رؤية أي فائدة في تبذير ما يقارب تريليون دولار في محاولة لإعادة بلد ممزق إلى ما كان عليه مرة أخرى». ... المزيد