×
محافظة المنطقة الشرقية

بمشاركة ادارة ومنسوبي المركز شامل عفيف يرفه عن نزلائه برحلة يوم كامل

صورة الخبر

ريو دي جانيرو (الاتحاد) تتجه الأنظار إلى طوكيو 2020، مع نهاية دورة ريو 2016، ويسعى عدد من الاتحادات الدولية في الألعاب المختلفة لإدراج عدد من الألعاب في النسخة المقبلة من الأولمبياد بحيث تكون طوكيو مولد هذه الألعاب أولمبياً. وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن دخول 5 رياضات جديدة في طوكيو، وهي التسلق والكاراتيه وركوب الأمواج ولوح التزلج والبيسبول «سوفتبول»، والأخيرة كانت مدرجة ضمن الألعاب من 1992 إلى 2008، ليرتفع عدد الألعاب من 28 في ريو إلى 33 في طوكيو. وكانت هذه الرياضات الخمس ضمن لائحة قدمتها اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو إلى اللجنة الأولمبية الدولية وشهدت استبعاد رياضات أخرى بينها الاسكواش والبولينج والووشو، وهو من الفنون القتالية الصينية والمزدهرة في الدول الآسيوية بالإضافة إلى أن المنظمين كشفوا عن تقديمهم بـ26 رياضة جديدة في الأولمبياد المقبل إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت. وتترقب الاتحادات الدولية القرار النهائي بشأن الألعاب المشاركة خاصة أن اليابان تقدمت بهذه الألعاب ولا زالت تطلب المزيد خاصة الألعاب التي لها شعبية في في بلاد الساموراي. وقال توشيرو موتو الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للأولمبياد: لدينا 3 معايير للبت في موضوع اختيار الرياضة، وهي أن تكون شعبية وسط الشباب، وتعطي زخماً لطوكيو عام 2020، وتلبي معايير اللجنة الأولمبية الدولية. ومن هذا المنطلق يبقى طموح المشاركة بالألعاب الأولمبية رغبة ملحَة لدى العديد من الرياضات وحلم مستمر يراود اللاعبين الذين لم يخوضوا التجربة بعد، في انتظار خطوة حاسمة من اتحاداتهم الرياضية التي طرقت باب اللجنة الأولمبية الدولية مرات عديدة دون يأس من أجل نيل شرف الالتحاق ببرنامج الألعاب الأولمبي ودخول سجل المشاركات الأولمبية الحافلة بالأرقام والألقاب. وعلى الرغم من توافر الشروط واللوائح المطلوبة لإدراج بعض الرياضات بهذا الحدث وفقاً للقوانين التي تنص عليها اللجنة الأولمبية الدولية فإنها لم تحصل حتى الآن على الضوء الأخضر للانضمام إلى قائمة الألعاب، فالميثاق الأولمبي واضح في تلك الجزئية التي تتطلب انتشار اللعبة ومُمارستها في 75 دولة على الأقل من قبل الرجال بـ4 قارات، بالإضافة إلى أن تكون ممارسة نفس الرياضة في 40 دولة كحد أدنى للسيدات في 3 قارات مختلفة.