تستعد الفنانة البحرينية هيفاء حسين لتقديم مسرحية جديدة للأطفال بعنوان «فروزن» من بطولتها وإنتاجها، ومن إعداد جمال الصقر، وإخراج مبارك ماشي، وستقدمها في أحد المسارح بدولة الإمارات، ويشارك في بطولتها الفنانون عبدالله الحريبي وإبراهيم القحومي. وقالت الفنانة هيفاء حسين إن «المسرحية ستقدم في قالب غنائي استعراضي، وتتضمن العديد من الرسائل الإيجابية والقيم والمبادئ التي يحرص فريق العمل على غرسها بعقول النشء»، لافتة إلى أنها تجسد في العمل دور الفتاة «إلسا». ولدى سؤالها عن شعورها بالنجاح الكبير الذي حققته في المسلسل الرمضاني الفائت «خيانة وطن» كبطلة ومنتجة للعمل مع زوجها الفنان الإماراتي حبيب غلوم، أجابت: «بلاشك، أي عمل فني لي ينجح يشعرني بالسعادة، وخاصة أننا كفريق عمل حرصنا على تقديم مسلسل درامي راقٍ يحمل الكثير من الرسائل الوطنية، وكان الأمر المفرح، هو زيادة انتشار ونجاح العمل داخل الإمارات وعلى مستوى دول الخليج، وعلى الجانب الآخر أجد أن طموحي الفني لا يتوقف عند حد معين، فالنجاح يدفعني إلى تحقيق المزيد من الاجتهاد لتقديم الأفضل». من ناحية أخرى، عبَّرت الفنانة هيفاء حسين عن اعتزازها بجميع تجاربها الفنية التي قدمتها من إنتاجها، سواء على مستوى التلفزيون أو المسرح، مؤكدة أنها حريصة على تقديم كل عمل فني راقٍ ذي قيمة كبيرة في مجال الفن، مثل مسلسلها الأخير «خيانة وطن». وأعربت عن اعتزازاها الكبير كذلك بأولى تجاربها الإنتاجية، والتي كانت من خلال مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي»، من تأليف إسماعيل عبدالله، وإخراج أحمد المقلة. وأضافت: «أشعر بالفخر بجميع تجاربي الفنية التي قدمتها في الدراما الكويتية، مثل مسلسل «الهدامة»، الذي اجتمع له فريق عمل لن يتكرر على مستوى النص الدرامي والإخراج، و»كاست» الممثلين الذين جسَّدوا أدوار البطولة في العمل». الفنانة هيفاء حسين أكدت أنها حريصة على التواصل مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، مشيرة إلى أنها تعتز بالكثير من جمهورها الذي تتواصل معه، سواء عن طريق «إنستغرام» أو «سناب شات»، وان كانت تحتفظ بقدر كبير من الخصوصية حول أمورها الأسرية، التي تعتبرها حقا لها ولأهلها، وان كانت لا تلوم الجمهور، الذي يسعى بدافع الفضول، إلى معرفة أدق التفاصيل عن الحياة الشخصية للفنان.