تم – الرياض : تتحايل كثير من الشركات على قرار التوطين الذي يطالبها بتخصيص حصة معينة من الوظائف لديها للمواطنين، وذلك على مبدأ ذر الرماد في العيون. ويرى الكاتب تركي السلمي، أن السعودة قرار صدر تباعا يطالب الشركات المحلية بإحلال مواطن بدلا من آخر أجنبي وكل شركة مطالبة بحصة معينة من التوطين، كثير من الشركات للأسف لم تطبق السعودة بالشكل الصحيح والبعض الآخر انتهج مبدأ ذر الرماد بالعيون، وهو تنفيذ السعودة شكليا فقط ليقول لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ها قد نفذت قراركم بالسعودة. وأضاف السلمي، أن العديد من الشركات تطبق السعودة ولكن كما يخدمها، وليس كما يخدم الشباب ويعود بالفائدة على البلد، فتجدها تتحايل على الشاب السعودي الذي أتى ليعمل لديها وتقول له: «أنت موظف لدينا ولكن أذهب لمنزلك حتى يتم طلبك ولك مبلغ كذا!. وأوضح أن هذه الشركات لم تقم بحل مفيد للوطن فهي من جهة لم تمكن الشاب السعودي من العمل والحصول على الخبرة والاعتماد على أبناء الوطن، ومن جهة أخرى فهي لم تسهم في حل البطالة فعليا فيعتبر هذا الشاب لايعمل فعليا وغير مستفاد منه في نهضة البلد.!، وفق صحيفة عكاظ. وتابع لابد أن تمارس وزارة العمل والتنمية الاجتماعية دورها بشكل فعال وعدم التراخي، تجاه تلك الشركات التي ضربت بالتعليمات عرض الحائط، وإلزامها بالسعودة الكاملة والتي تمكن الشباب من العمل والمساهمة في نهوض البلد دون الاعتماد على أحد. وشدد على أن قرار سعودة قطاع الاتصالات جاء في الوقت المناسب، ليستوعب شباب الوطن، وأتوقع أن يحققوا نجاحا باهرا في المجال، خصوصا أن غالبيتهم يتمتعون بهمة، ومن يدخل الإنترنت سيرى إبداع الشباب السعودي في هذه التقنية الخاصة بصيانة الجوالات وباقي تطبيقاتها ولديه المقدرة الكاملة على إدارة هذا القطاع بكل اقتدار دون الحاجة للعمالة الأجنبية .