شوهت كوريا الشمالية سمعة مسؤول بارز كان قد فر إلى كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي. وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية إن الدبلوماسي ثاي يونج هو (55 عاما) مسؤول عن اختلاس مبلغ كبير من أموال الدولة وإفشاء أسرار الدولة مقابل المال واغتصاب قاصر. وكان ثاي، الذي كان المسؤول الثاني في سفارة لندن، قد فر هذا الأسبوع إلى كوريا الجنوبية، حيث يخضع هو وأسرته حاليا لحماية الحكومة في كوريا الجنوبية. ويعتقد خبراء أن الدبلوماسي ربما لديه معلومات قيمة عن البرنامج النووي المثير للجدل لكوريا الشمالية. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم السبت إن الدولة طالبت كوريا الجنوبية بإعادة الدبلوماسي الهارب ليمثل أمام العدالة. وكان أول رد فعل لكوريا الشمالية تجاه كوريا الجنوبية التي هرب الدبلوماسي الكوري الشمالي إليها اتهامها لحكومة سول بإغراء الدبلوماسي بالهرب إليها. ويقوم بالهرب من كوريا الشمالية سنويا عدد كبير من الناس مخافة الجوع والقهر، ويتوجه معظمهم خارج البلاد عبر الحدود إلى الأراضي الصينية.