×
محافظة المنطقة الشرقية

«الأولمبية الكويتية» تدعو إلى إنهاء أزمة الإيقاف الرياضي

صورة الخبر

أقدم مواطن أميركي بمدينة مينابوليس بولاية مينيسوتاالأميركية على قتل ابنته الرضيعة، لأن بكاءها أزعجه. ووفق ما ذكرت صحيفة بريطانية فإن كوري موريس ظل بجانب ابنته الرضيعة بالشهر الرابع من عمرهافي منزلهما بعطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد أن غادرت أمها إلى العمل. وقالت إندبندنت إن موريس كان يتفرج علىالتلفزيون بينما الرضيعة إمرسين تصدر أصواتا وهمهمات، ما أثار حفيظة الأب وفق ما روى هو للمحققين في ما بعد. ولم تتوقف إمرسين عن الصياح فأخرجها موريس من الأرجوحة التي تنام فيها ليضعها على طاولة في غرفة أخرى لعلها تكف عن صراخها. لكنالرضيعة واصلت ضجيجها ولم ينقطع بكاؤها،فما كان منأبيهاإلا أن بدأ بلكمها لإسكاتها. واعترف بالتحقيقات لاحقا بأنه سدد لها 15 لكمة في وجهها الغض وسبع مرات في صدرها بكف يده المقبوضة، ثم ضغط على صدرها بكلتا يديه. ولم تتحمل الصغيرة كل ذلك العنف فأغمي عليها. أما موريس فاتصل بكل برود بالشرطة ليبلغها بفعلته. وعندما وصلت الشرطة كانت إمرسين غارقة في بركة من الدماء، قبل أن تتوفى متأثرة بإصاباتها البليغة وهي في الطريق للمستشفى. وتقول إندبندنت في تقريرها إن أفراد الشرطة اقتادوا "الأب القاتل" إلى المخفر، بينما كانت آثار دماء جافة بادية على يديه وذراعيه وكانت يده اليمنى متورمة. وفي شهادتها أمام المحققين، قالت والدة القتيلة إنها لاحظت على موريس تبدل الحال سريعا من فرح إلى جنون، وإنه دأب على إلقاء الأشياء وتحطيمها في السابق. أما جيني (والدة موريس) فقد أخبرت إحدى الصحف المحلية بأن ابنها كان يراجع طبيبا أخصائيا في الآونة الأخيرة لكنها لم تكن تعرف عنه جنوحه إلى العنف. غير أن موريس ادعى أمام المحققينأنه مصاب بانفصام الشخصية وأنه يسمع أصواتا. وقال مدعي عام المنطقة -ويُدعى مايك فريمان- بمؤتمر صحفي إن موريس سيخضع لتقييم نفسي كامل لحالته.