×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي/ هيئة السياحة بالأحساء تعرض فرصاً للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة

صورة الخبر

جاءت كلمات البطل الأولمبي التونسي أسامة الملولي عقب إخفاقه في الوصول إلى منصة التتويج في سباق ال 10 آلاف متر سباحة في المياه الحرة، معبرة عن الواقع الذي تعيشه الرياضة العربية، حيث قال: نهاية مُرة ورغم أنه كان يصف حاله بعدما ودع الأولمبياد صفر اليدين وهو الذي قرر الاعتزال بعد هذه الدورة، وسعى بكل قوة للخروج بميدالية أولمبية تكون تتويجاً لكل إنجازاته، ولكنه فشل في المحاولة، وخيب الملولي آمال كل العرب بعدما جاء في المركز ال 12 بتوقيت 1:53:06.1، وكان الملولي قد فاز بذهبية أولمبياد لندن في 2012 في نفس المسابقة، وعلق التونسيون آمالهم على الملولي لإهداء تونس ميدالية ثانية بعد برونزية إيناس بوبكري في مسابقات المبارزة بالسيف، لكن لم يحالفه الحظ. كان الملولي، العربي الأول الذي يحرز ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين في السباحة، وبلغ أوج تألقه سنة 2008، عندما فاز بسباق 1500 م سباحة حرة خلال أولمبياد بكين، أمام السباح الأسترالي جرانت هاكيت، وحصل على ميدالية ذهبية أخرى في سباق 100 م بالألعاب الأولمبية 2012 في لندن، كما حقق ميدالية برونزية في سباق 1500 م سباحة حرة.