•• تقف المملكة ـ منذ اللحظة الأولى ـ إلى جانب السوريين بمواجهة النظام «القهري» و«المستبد».. والذي يقذف شعبه ببراميل الموت صباح مساء.. دون مخافة من الله.. ودون أي خضوع للقيم الإنسانية والأخلاقية.. •• لكن هذا الموقف القوي.. والمعلن.. والمتواصل حتى النصر بإذن الله تعالى.. تراوح بين الدعم السياسي.. والمادي.. وهو ما تحتاجه المعارضة السورية الشريفة.. ومن حقها أن تستفيد منه بالصورة التي تحقق أهداف الشعب السوري أمام قسوة نظام متجبر.. •• وبالتالي.. فإن من يقولون (كذبا) و(بهتانا) و(اعتسافا) بأن هذه البلاد تمد المعارضة السورية بالمقاتلين.. وتدفع بالعشرات من أبنائها إلى ساحات الحرب.. إنما يحاولون بذلك تبني ادعاءات النظام من جهة.. والتغطية على أعمال التجنيد الإجرامية التي يقومون بها لشباب في عمر الزهور.. ويحولونهم إلى وقود لمحاربة الشعب السوري الثائر ضد نظامه الجائر.. كما أنهم هم الذين يغدقون الأموال.. والأسلحة.. والبراميل على النظام السوري.. لكي يقضي ليس فقط على الشعب السوري الواقع تحت وطأة وجودهم على أراضيه فحسب.. وإنما على الدول العربية التي تدعم السوريين وذلك عن طريق استدراج المئات والتغرير بهم وتضليلهم.. والقذف بهم إلى حروب خاسرة داخل سوريا.. أو إلى إعدادهم للعودة إلى بلدانهم بعد إعدادهم لضربنا في الصميم. •• لهؤلاء وأولئك نقول: إن عيوننا مفتوحة.. ومجتمعنا اليوم أكثر وعيا وإحاطة بما يدبرون.. ودولتنا تملك من الإمكانيات والوسائل والأدوات ما لم يسمح لهم بأن يواصلوا كذبهم على العالم وتآمرهم علينا. •• وإذا هم تجاهلوا هذه الحقيقة.. ومضوا في سياسات التجنيد هذه فإنهم سيدفعون ثمن ذلك أضعافا بعد اليوم وسنرى.(!). ضمير مستتر: •• من يستخدمك اليوم لأغراضه.. سوف يدوس على رقبتك غدا بعد أن يستنفدها.