×
محافظة المنطقة الشرقية

سياحة "البوكيمون".. آخر صرعات اللعبة الشهيرة, هل أنت مستعد لها؟

صورة الخبر

بدعم من محسني قطر، نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المرحلة الثانية من مشروع الإنارة الآمنة لأهالي محافظات قطاع غزة، ليصبح عدد المستفيدين من مرحلتي المشروع 2750 أسرة، حيث أفادت منه العديد من المناطق المتضررة بمحافظات غزة الـ5، بتكلفة بلغت نحو 800 ألف ريال. وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية، أن مشروع الإنارة الآمنة تم تدشينه وتنفيذ المرحلة الأولى نهاية العام الماضي، لتأتي المرحلة الثانية هذا العام مكملة لدعم مناطق ومحافظات أخرى بالقطاع. وأكد الهاجري أن المشروع يمثل محاولة جادة لدعم ومساعدة أهل غزة، الذين يعانون بشدة من ويلات الحصار والدمار وانعدام مقومات الحياة منذ ما يزيد على 8 سنوات، وذلك من خلال مساعدتهم في معالجة جزئية لأزمة انقطاع الكهرباء، معتبراً أن تشغيل الإنارة التي تعتمد على كهرباء البطارية وموفر الطاقة وملحقاتها، يعد بديلاً عملياً وآمناً أكثر من البدائل الأخرى كالشموع واللمبات. وأضاف أن مشروع الإنارة الآمنة يستهدف كل محافظات غزة الـ5، وهي شمال غزة، والوسطى، وغزة، وخان يونس، ورفح، مع التركيز على المناطق المتضررة، ويستفيد منه أصحاب البيوت المدمرة كليا أو جزئيا، ومن ذوي الشهداء والجرحى، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين، وأصحاب الأراضي الزراعية والممتلكات التي قُصفت جراء العدوان الصهيوني عليها، وسكان المناطق الحدودية والمهمشة والشرائح الفقيرة والمعوزة. وقال: «تكلفة الوحدة تبلغ قرابة 300 ريال، حيث تتكون من شاحن وبطارية وسلك وحاوية فصل أتوماتيكي قلاب، وبها ساعة تبين مقدار الشحن». وأشار الهاجري إلى أن مشروع تركيب وتجهيز البيت بمستلزمات الإنارة الآمنة يقوم عليه مهندسون ومختصون في تركيب نظم الإنارة الآمنة، ويشمل جميع غرف البيت والمرافق الأساسية له، بحيث يوفر الكهرباء والطاقة للأسر الفقيرة والمتضررة المستهدفة، لا سيَّما حاجة طلاب المدارس والجامعات له، ويمتاز هذا النظام بدرجة عالية من الأمان وسهولة الاستخدام. وأضاف المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية، أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في قطاع غزة، في ظل الأزمة الخانقة للكهرباء التي تعيشها الكثير من الأسر الفقيرة في محافظات غزة في المناطق الأكثر اكتظاظاً بالمواطنين، الذين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، وتتفاقم معاناتهم مع انقطاع التيار الكهربائي، والتخفيف عن كاهل هذه الشريحة التي تعاني من الحصار الخانق منذ ما يزيد على سنوات.;