×
محافظة الجوف

الخصي يدعو لاستثمار "أبو الفنون" في الجنادرية

صورة الخبر

كشف الدكتور خالد الشعيبي استشاري تخدير وعلاج الألم في مدينة الملك فهد الطبية، عن معاناة ما يتراوح بين 40-70 في المائة من مرضى العمليات الجراحية، من آلام شديدة بعد اجراء الجراحة. وأكد خلال تدشين اليوم التوعوي لعلاج الألم بمدينة الملك فهد الطبية، على أهمية علاج ألم ما بعد العمليات الجراحية بالطرق المثالية والفعالة لقياسه ومتابعته مع المرضى، بحسب ما أقرته منظمة الصحة العالمية والتي تكفل للمريض حقوقه في الخدمة الصحية، مبينا أن القصور في علاج الآلام بعد العمليات الجراحية قد يؤدي إلى مضاعفات كبيرة على صحة المريض، منها زيادة الجهد على القلب، ما قد يؤدي لحدوث قصور في الدورة الدموية القلبية، أو حدوث جلطة قلبية، وقصور في التنفس، ما يؤدي لزيادة نسبة حدوث الالتهابات الرئوية، التأخر في عملية شفاء المريض مما قد يزيد فترة اقامته بالمستشفى وتحول الألم من حاد إلى مزمن وغيرها من المضاعفات. وأفاد أن المريض يخضع لعملية تقييم الألم من قبل طبيب التخدير ومناقشة الطرق المثالية معه للتحكم بالآلام بعد العملية الجراحية، مشيرا إلى أن تقييم وقياس الألم ما بعد العمليات الجراحية من الأسس المهمة للتحكم بالألم وعلاجه، مدللا على ذلك بقوله: «إذا كان هناك مريضان خضعا لنفس العملية الجراحية تكون استجابتهما مختلفة لتقييم الألم، وهذا يعتمد على عدة عوامل منها العمر، الجنس والتعرض السابق للألم، حيث يعد عدم التقييم والقياس الصحيح للألم من العوامل التي تمنع العلاج الملائم والأمثل للألم». وأوضح أن علاج الألم يتم عن طريق تثقيف المريض طبيا بطرق التعامل معه، إضافة للأدوية المخدرة والمسكنات كمجموعة المورفين ومشتقاته والأدوية المضادة للالتهابات وأدوية البنادول والتي تعطى سواء عن طريق المحاليل الوريدية أو عن طريق الفم.