نظمت «رابطة القلم العربيّ الحُر» بالتعاون مع «صالون مجلة صباح الياسمين» يوم الأول من أمس أمسية شعرية بالقاهرة للزميلين علي السعلي وسيف المرواني حضرها جمع من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، كما شارك فيها عدد من الشعراء المصريين، منهم: سمير عبدالمطلب، ونصر جابر، وهشام الدشناوي، وإبراهيم موسى النحّاس، ونجلاء علي، فيما تقاسم إدارتها الشاعر محمد عبدالهادي والشاعرة ياسمين عبدالعزيز. استهل الأمسية الشاعر السعلي، مقدمًا طائفة من قصائدة التي امتازت بالحِسِّ الرومانسيّ حيث قرأ: أسطورة النيل، النيل وفتاته، ترف وبقايا كلام، تحية، كنّا صديقين، الهروب الأخير، النافذة، حوار بين فجرين، وأحببت الأفعى، التي يقول فيها: مَن يا تُرى هيَّجَ المدينة وأغرق السفينة وأصبحت فوضى بعد السكينة ؟! إلى أن يقول: أنا في عيونهم أبهى قلت كفى عزائي أني أحببت أفعى! ثم ألقى المرواني جملة من قصائده ومنها: حلم، انسجي أشرعة الفرح، في كل المراكب، حطمي جدران ظلامي، لم لا تنثر الورد في كل زوايا الحلم، وفيها يقول: تودُّ أن يشعَّ النور في كل الساعات ليعود للورد رونقه وعطره حتى لا تحرمنا من دفء نبضك وحنانٍ يشعل كُلَّ قناديل الأنس كم شهدت الأمسية مساجلة شعرية بين مديريها عبدالهادي وياسمين، لتختتم بتكريم السعلي والمرواني بشهادات تقديرية وكأسين عليهما شعار الصالون الأدبي، كما أجرت «قناة الساعة الفضائية» لقاء معهما سيبث لاحقًا.