×
محافظة مكة المكرمة

(أضم) تفوز بجائزة الفلكلور الشعبي

صورة الخبر

حصل لي موقف أليم رابع أيام عيد الفطر، اذ احترق طفلي عصام أربع سنين بحروق بالغة بوجهه وأغلب جسده من اندلاق ماء يغلي عليه مُعدٍّ للطهي! فزعت به فجراً عبر عقبة الأبناء من نمرة بالعرضيات، الى مستشفى الأمير مشاري ببلجرشي بمنطقة الباحة، بعد أن عجز المستوصف الكبير(مستشفى نمرة) عن تقديم أي شيء،حتى سيارتي الإسعاف الجديدتين لم تستخدما لمثل طفلي ولله في خلقه شئون. قال لي صديق اذهب به لبلجرشي وادخل به عادي من الطوارئ. فعلت ذلك ولم أركن بواسطة للدخول اذ الوقت فجراً،للامانة وبعد أن خرج طفلي بعد تنويم شهر كامل مع والدته،رغم حاجة المستشفى للكوادر الطبية إلا أن خدمته راقية وعظيمة. شعرت بالفخر والحب فمن رعى علاج طفلي من أطباء تحت رئاسة شاب نابغة نابه ذكي وإنسان الى أقصى مدى، هو الطبيب الذي بعقده الثالث د.حسن سعيد الغامدي ، حين دخلت مكتبه أشكره ظننته كبيراً، لاسيما أنه سيُصبِح استشارياً قريباً وهو الان مدير قسم الأمراض الجلدية والتناسلية،وحقق زمالات كبيرة من الخارج بمجاله، لا يعترف بكرسي رئاسة ،في مهنته تجده مع المرضى وبينهم ومهمته مداواة حتى ذوي المرضى، بالكلام الطيب المريح. إنه أنموذج كبير ولديه حلم كبير يدل على تفوقه ، ولصالح وزارته والباحة والنَّاس . بجواره جامعة الباحة وبها كلية طب يحلم بعد الاستشارية أن يكون أستاذاً يعلم الأطباء الجدد معنى الطب انه ليس للإنسان فقط بل معه ، كما كان هو مع طفلي وكافة مرضاه، أتمنى من معالي وزير الصحة تكريم هذا الشاب الرمز في مجاله وجماله.... Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com