×
محافظة جازان

ثقافي الدرب يدشن أولى أمسياته

صورة الخبر

الصورة المفجعة للطفل الصغير عمران دقنيش هي رمز لمأساة الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى الصورة الأخرى التي أفزعت الرأي العام في جميع أنحاء العالم قبل عام تقريبا للطفل آلان كردي وهو جثة هامدة على الشاطئ التركي بعد أن قذفته الأمواج، على أنه ضحية أيضا لهذه الحرب البائسة. وهناك غيره كثير ممن لم تنشر صورهم وتلقى هذا الاهتمام. وانتقدت الصحيفة عدم انصياع سوريا للضغوط الدولية المعتادة وقالت إن الحرب فيها تُخاض باستخفاف شديد وغير مسبوق بالاتفاقيات الإنسانية، ودون أي اعتبار لكون المشاركين في هذه الحرب قد يحاسبون على أفعالهم. واعتبرت الاجتماعات التي يعقدها المبعوث الأممي ستفان دي مستورا لا جدوي منها، ورأت أن مما يزيد الأمر سخرية كون الاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل الإنساني في جنيف كان أمس، وهو ما أصاب دي مستورا بالإحباط الشديد لأنه لم تتمكن أي قافلة معونة من الوصول إلى سوريا المحاصرة منذ بداية أغسطس/آب حتى إنه أنهى الاجتماع بعد 8 دقائق فقط تعبيرا عن استيائه الشديد. جمال الأشقر.. إيلان الجديد في شوارع حلب(الجزيرة) ورأت الصحيفة أنه بالرغم من هذه الصورة الكئيبة لا يزال بإمكان بريطانيا أن تقدم شيئا ولو صغيرا بتسهيل مساعي لجوء مئات الأطفال الذين لا عائل لهم إلى بريطانيا، والذين يعيش العديد منهم في ظروف مروعة على مسافة كيلومترات معدودة على الساحل الفرنسي. وختمت الصحيفة بأن الصورة المفجعة للطفل عمران ومن على شاكلته يجب أن تكون حافزا لجلب المقاتلين إلى طاولة المفاوضات، والاستجابة الأكثر إيجابية لصدمة هذا الطفل وأمثاله هي الإسراع في تقديم الرعاية التي يحتاج إليها هؤلاء الأطفال.